تسبب الاقتراح الجديد الذي قدمته المنسقة الوطنية لمكافحة الإقصاء الاجتماعي غولان أفجي بجعل روضة الأطفال إلزامية للأطفال من سن ثلاث سنوات في انقسام بين أطراف اتفاقية تيدو التي تشكل أساس الحكومة السويدية.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقالت أفجي إن الاقتراح الذي ينص على 30 ساعة من التعليم ما قبل المدرسي الإلزامي والمجاني أسبوعيا.
يهدف ذلك إلى ضمان حصول الأطفال على بداية أفضل في المدرسة والحياة المجتمعية.
وخاصة في البيئات التي يعانون فيها من الإقصاء، من خلال تطوير لغتهم ومهاراتهم الاجتماعية.
لكن الرد من جانب الحزب الديمقراطي المسيحي (KD) والديمقراطيين السويديين (SD) قوبل بسرعة وبقوة.
قال ماتياس بينغتسون المتحدث باسم حزب الديمقراطيين السويديين لشؤون التعليم، لإذاعة السويد:
“نعتقد أن هذا الاقتراح يسير في الاتجاه الخاطئ، لأن روضة الأطفال الإلزامية لا توفر للأسر الحرية ولا راحة البال”.
في الوقت ذاته وصف باتريك ريسلو المتحدث باسم حزب الديمقراطيين السويديين لشؤون سياسة التعليم، الاقتراح بأنه:
“تدخل غير مقبول من جانب أولياء الأمور”.
وشددت النائبة عن الحزب الليبرالي غولان أفجي في الدفاع عن الاقتراح على أن مكافحة التكامل والإقصاء تبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة.
ومن المنتظر أن يتم عرض المقترح على البرلمان بعد دراسته وتقييمه من قبل الحكومة.
ومن المتوقع أن تظل هذه القضية موضوعاً مهماً للنقاش في الأسابيع المقبلة، خاصة مع اقتراب فترة الانتخابات المبكرة في بعض البلديات.
