أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن بدء تحقيق جديد في سبيل تعزيز وحماية الحرية الأكاديمية في البلاد، وسط نقاش متصاعد حول تزايد التدخل السياسي في مؤسسات التعليم العالي عالمياً.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
صرح وزير التعليم يوهان بيرشون (من الحزب الليبرالي) في مؤتمر صحفي:
“يتمحور هذا التحقيق حول قدرتنا على الدفاع عن حرية التعبير واستقلال المؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات المتزايدة محليًا ودوليًا”.
يأتي هذا الإعلان في وقت حساس تشهد فيه الحرية الأكاديمية تراجعًا ملحوظًا في بعض الدول.
انتقادات محلية لنهج الحكومة
واجهت الحكومة السويدية انتقادات من عدد من المصادر الأكاديمية، لا سيما ممثلو كليات تدريب المعلمين.
اتهموها بـ”التحيز السياسي” و”تقييد الاستقلال الأكاديمي” في مقترحاتها لإصلاح التعليم لعام ٢٠٢٣.
من خلال هذا التحقيق الجديد، تهدف الحكومة إلى صياغة توصيات عملية وقانونية.
لضمان قدرة الباحثين في الجامعات السويدية على اختيار مواضيعهم وأطر بحثهم بمعزل عن أي ضغوط سياسية أو اقتصادية.
