تستعد بلدية أوسترسوند السويدية لتحقيق ثورة رقمية في إدارة النفايات من خلال تطبيق نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة فرز النفايات العضوية في سبيل تقليل الأخطاء البيئية وزيادة إنتاج الغاز الحيوي.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقال بيتر ليندروث، مسؤول البيئة في بلدية أوسترسوند، لقناة P4 Jämtland أن:
النظام الذي يستخدم أجهزة استشعار وكاميرات مثبتة في حاويات منزلية، سيكون جاهزًا للعمل قريبًا وسيكون قادرًا على تحليل محتويات الحاوية في والتقاط صور في الوقت الفعلي أثناء التخلص من النفايات.
في الآونة الأخيرة، شددت بلدية أوسترسوند من ضوابطها على فصل النفايات وتم تغريم آلاف المواطنين لعدم فصل نفاياتهم بشكل صحيح.
يتم فرض غرامة قدرها 200 كرونة سويدية على كل حاوية تحتوي على فرز غير صحيح.
ومع إدخال نظام الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تزيد دقة المراقبة.
وبالتالي من المتوقع أن يزيد عدد المخالفين الذين يتم تغريمهم.
وذلك بفضل القدرة على اكتشاف أنواع معينة من النفايات غير القابلة للتحلل الحيوي.
والتي لا ينبغي أن تدخل مصنع الغاز الحيوي.
وبحسب تقرير صادر عن موقع Infrastrukturnyheter.se، من المتوقع أن يحدث النظام ثورة في إدارة النفايات.
من خلال زيادة إعادة التدوير وخفض التكاليف واكتشاف التلوث بشكل أسرع.
