Site icon ألوان أوروبا

انتصار علمي جديد: نسب الوفاة بين مرضى سرطان الرئة تتراجع

انتصار علمي جديد: نسب الوفاة بين مرضى سرطان الرئة تتراجع

انتصار علمي جديد: نسب الوفاة بين مرضى سرطان الرئة تتراجع

سرطان الرئة يتراجع من قائمة أشرس أنواع السرطان ليصبح الأقل فتكاً، وذلك بفضل التقدم في تقنيات التشخيص المبكر والعلاجات الشخصية، حيث يمنح أحدث الأبحاث العلمية الأمل لمئات الآلاف من المرضى في جميع أنحاء العالم.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

لا يزال سرطان الرئة، المعروف بعدوانيته وصعوبة اكتشافه في وقت مبكر، يحصد أرواح العديد من المرضى.

لكن العلماء يشيرون الآن إلى تغيير في هذه الخطة.

وتقول كاتالين دوبرا، أستاذة علم الأمراض الجزيئية في معهد كارولينسكا الشهير:

 “إن الأبحاث المكثفة تجري حالياً، وأعتقد أننا على وشك التوصل إلى سيناريو علاج أكثر نجاحاً في السنوات المقبلة”.

وتشير الأبحاث إلى أن التشخيص المبكر مهم لإدارة المرض.

ولهذا السبب، يركز العلماء على تطوير تقنيات يمكنها اكتشاف الأورام في مراحلها المبكرة.

 من خلال فحص المؤشرات الحيوية التي تفرزها الخلايا السرطانية في الجسم.

كما قالت دوبرا: “سرطان الرئة عدواني للغاية ويصعب اكتشافه”.

وأضافت: “ولكن باستخدام التقنيات والعلامات الحيوية الجديدة، نأمل أن نفهم طبيعة الورم بشكل أفضل ونصمم علاجًا مخصصًا لكل مريض”.

ومن بين الذين تحدوا المرض وانتصروا عليه أنجيلا بورسلاند، التي أصبحت الآن عضوًا في مجلس إدارة جمعية سرطان الرئة.

كانت أنجيلا تعاني من السعال لعدة أشهر قبل أن يكشف الفحص عن وجود ورم يبلغ طوله ثلاثة سنتيمترات في رئتها.

بعد عملية جراحية صعبة، وجلسات علاج كيميائي وإشعاعي، تعافت رسميًا وهي الآن تستمتع بحياتها.

فعلى الرغم من أن سرطان الرئة لا يزال من بين أخطر أنواع السرطان.

 إلا أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات ارتفع من 7% في سبعينيات القرن العشرين إلى ما يقرب من 33% اليوم.

المصدر

Exit mobile version