رغم مرور مائة يوم على مقتل سلوان موميكا لا تزال القضية دون حل ولا يوجد أي تقدم ملموس في التحقيق أو أي توقيفات، ومع استمرار الغموض حذر المدعي العام راسموس أويمان من أن القضية قد يتم تصنيفها قريبا باعتبارها “قضية باردة” إذا لم يتم التوصل إلى أي تطورات حاسمة في الفترة المقبلة.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
تم قتل موميكا بالرصاص داخل شقته في سودرتاليا أثناء بث مباشر على تيك توك.
وأفاد شهود عيان شاهدوا البث، أنه خرج إلى الشرفة للتدخين، وبعد وقت قصير سمع صوت عدة طلقات نارية.
ومع ذلك، تم إطلاق سراحهم جميعا خلال يومين وتم إزالة كافة الشبهات.
وقال أحد المعتقلين المفرج عنهم لقناة SVT: “سمعنا أصواتًا عالية، لكنها لم تكن تشبه إطلاق النار ظننا أنها طرقات”.
قال أويمان في بيان صحفي: “لا يزال التحقيق جاريًا، لكننا الآن بحاجة إلى اتخاذ خطوة جديدة”.
وأضاف: لا يمكننا مواصلة التحقيق إلى أجل غير مسمى، إذا لم يظهر أي جديد، فقد نضطر إلى إحالته إلى وحدة القضايا الباردة بعد الصيف.
وفور وقوع الحادث، أطلقت الشرطة عملية واسعة النطاق واعتقلت خمسة أشخاص يعيشون في مبنى سكني قريب.
إذا تم إحالة القضية إلى وحدة الجرائم غير المحلولة التابعة للشرطة السويدية، فسيتم تقليص التحقيق ولن يتم إعادة فتح القضية.
إلا في حالة ظهور أدلة جديدة أو تقارير محددة.