تجري مناقشات مكثفة بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن خطوة غير مسبوقة لتقديم حد أدنى مشترك لسن الاستخدام الرقمي والذي يتطلب موافقة الوالدين حتى يتمكن القاصرون من استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل TikTok و Instagram و Snapchat.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتحظى المفوضية الأوروبية بدعم واسع من بعض الدول بما في ذلك فرنسا وإسبانيا واليونان، مع اهتمام خاص من السويد.
كما تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من الآثار النفسية والسلوكية المرتبطة بالإفراط في استخدام المنصات الرقمية.
البلوغ الرقمي: مفهوم جديد في أوروبا
يقترح التشريع الأوروبي لائحة تسمى “السن الرقمي للموافقة”.
لتحديد الحد الأدنى للسن الذي يمكن فيه فتح حساب على وسائل التواصل الاجتماعي دون موافقة الوالدين.
إذا تمت الموافقة على الاقتراح، فسوف يحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن هذا العمر إلى إذن صريح من والديهم لاستخدام التطبيقات الأكثر شعبية.
ورغم أن الحكومة السويدية لم تعلن بعد عن موقف رسمي، فإن السويد من بين الدول المستهدفة بمبادرة “العمر الرقمي الموحد”.
والتي من المتوقع أن يناقشها وزراء الشؤون الرقمية في الاتحاد الأوروبي رسميا في بداية شهر يونيو.
وإذا تمت الموافقة عليه، فسيكون هذا أول تشريع من نوعه يتم تنفيذه على نطاق واسع في أوروبا وربما في العالم.
