Site icon ألوان أوروبا

أحزاب اتفاقية تيدو تبحث حظر الزواج بين الأقارب في السويد

أحزاب اتفاقية تيدو تبحث حظر الزواج بين الأقارب في السويد

أحزاب اتفاقية تيدو تبحث حظر الزواج بين الأقارب في السويد

تبحث أربعة أحزاب سياسية في السويد إمكانية تطبيق فرض حظر الزواج بين الأقارب من أولاد العم أو الخال، وقد كلفت أحزاب اتفاقية تيدو محققا للتوصل إلى الآلية الصحيحة لتطبيق هذا الحظر.

تلك الأحزاب هي حزب المحافظين والليبراليين والمسيحي الديمقراطي بالتعاون مع حزب ديمقراطيي السويد.

بشأن هذا الحظر يمكننا توضيح تقرير عن رأي بعض الأشخاص في مدينة مالمو نقلاً عن راديو السويد.

تقول لينا حمادي التي تعيش في مالمو: “أين العيب في الزواج بين الأقارب، طالما أنه ليس هناك مرض وراثي يمنع ذلك”.

والغرض الرئيسي من هذا الحظر هو الحد من الضغوط  والعنف والقهر الشرفي.

 والتي قد تكون مرتبطة في بعض الحالات بقوانين وتقاليد الأسرة والعشيرة.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وفي مقال نشرته صحيفة إكسبريسون، كتبت الأحزاب الأربعة أن هذه القوانين تمارس ضغوطا كبيرة على الأفراد.

 بهدف تقديم المصالح العائلية والعشيرية على مصالحهم الشخصية، ويؤدي ذلك إلى انتهاك حرياتهم الشخصية.

ومع ذلك، تفكر لينا بشكل مختلف عن تلك الأحزاب وتقول: أصبحت جرائم الشرف الآن شيئًا من الماضي، ولم يبقى أحد متمسكاً بها.

 وتابعت: هذا الشكل من الزواج “زواج الأقارب” لا علاقة له بالشرف، أنا ضد القسوة والزواج القسري.

 لكن عندما يتعلق الأمر بالمنع والحظر، لا ففي النهاية هو اختيار.

أقر أيضا:خوف وقلق بين مسلمي السويد إثر حوادث حرق المصحف أوقات الصلاة

كذلك يعتقد حسن عيسى أننا وصلنا إلى عصر لا تستطيع فيه الأسرة إجبار أطفالها على الزواج من شخص لا تريده.

  ويقول إن الوضع هنا في السويد ليس مثل البلاد الأخرى، فحتى في بلادنا، لا يمكن لأحد أن يجبر أولاده على الزواج.

وأضاف: نحن في فترة يختار فيها الناس شركاء حياتهم، وأنا شخصياً تزوجت بمحض إرادتي، ولم يختار أحداً لي.

ولا تقتصر هذه القضية على السويد فحسب، بل أصبحت أيضًا موضوعًا للنقاش في الدول المجاورة.

فعلى سبيل المثال، طرحت الحكومة النرويجية مؤخرا اقتراحا بحظر زواج الأقارب في النرويج.

 بعد التأكيد على أن المخاطر الصحية تزداد إذا تزوج الأقارب وأنجبوا أطفالا.

ويعتقد جو مارتشورا أنه إذا تم اتخاذ القرار، فسيكون من الصعب جدًا على السلطات تنفيذه.

وقال: نظرياً يمكن تطبيقه، لكنه صعب جداً عملياً لأن المسألة الأولى هي ديننا الإسلامي الذي لا يحرم الزواج بين الأقارب.

 والمسألة الثانية عدم قدره السلطات على حصر الأقارب، لكن هناك دراسات علمية تقول أن الأمراض تتزايد بين المواليد في هذا النوع من الزواج.

 

المصدر 

Exit mobile version