ألمانيا والاتحاد الأوربي يناقشان آليات جديدة للحد من اللاجئينتناقش ألمانيا مع الاتحاد الأوروبي كيفية وضع آليات جديدة للحد من دخول اللاجئين الذين وصل عددهم في ألمانيا وأماكن أخرى في أوروبا إلى أرقام كبيرة بالرغم من كل المحاولات المبذولة للحد من ذلك.
وبحسب التقرير الذي كشفته وكالة الأنباء الألمانية ووكالة فرانس برس:
تم تسجيل إجمالي 3.26 مليون شخص حتى نهاية يونيو 2023 في قسم السجل الخاص للأجانب المعني بقضايا اللاجئين في ألمانيا.
وكانت هناك زيادة قدرها 111 ألف شخص مقارنة بالأعداد التي تم تسجيلها قبل ستة أشهر. .
وتضم القائمة اللاجئين وطالبي اللجوء ولاجئي الحرب تحت مسمى “الأشخاص المتسامح معهم”.
وهم يتواجد الكثير منهم في ألمانيا منذ سنوات أو حتى عقود بتصاريح إقامة “متسامح” وفقاً لوزارة الداخلية .
للمزيد من اخبار اللاجئين تجدونها في قسم الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
السبب الرئيسي لطلبات اللجوء هو الحرب
بحسب الحكومة الألمانية، فإن هناك عوامل كثيرة تؤثر على هذا الرقم الحالي.
على الأخص الصراعات القائمة في أفغانستان وأوكرانيا، فقد وصل حوالي 29000 لاجئ إضافي من أوكرانيا إلى ألمانيا.
مما يصل عدد اللاجئين بسبب الحرب من أوكرانيا إلى ما يزيد قليلاً عن المليون لاجئ.
كما يوجد حوالي 4000 طالب لجوء إضافي، معظمهم من أفغانستان.
وذكر التقرير أيضاً أن السجل المركزي للأجانب يضم أكثر من 279098 شخصا اضطروا لمغادرة البلاد.
وهذا يعني أن وجودهم مسموح به فقط في ظل ظروف خاصة.
وحوالي 80 % من أولئك الذين اضطروا لمغادرة البلاد لديهم (تصريح التسامح).
وهم لا يمكن حاليًا ترحيلهم إليه، سواء بسبب الوضع الأمني في بلدهم الأصلي أو لأسباب أخرى.
وفي بعض الحالات، يتم التسامح مع الأشخاص لأنهم درسوا أو عملوا في ألمانيا.
جدير بالذكر أن هذا يعفيهم من الترحيل، لكن يحرمهم أيضًا من حقوق طالبي اللجوء.
فحوالي ربع الأشخاص المسموح لهم بدخول ألمانيا لا يمتلكون أوراق سفر صالحة، أو لا يمكنهم الحصول عليها من سفارة بلادهم.
اقىا أيضا:- طفل سوري لاجئ يجذب جمهور هولند غوت تالنت.. بالغناء والمعاناة |
إعادة النظر في قائمة الدول الأصل الآمنة
عدد من السياسيين مثل فريدريش ميرز، زعيم المعارضة الديمقراطية المسيحية في ألمانيا.
يرغبون في تطبيق آليات أخرى للتقليل من عدد اللأجئين مثل زيادة قائمة البلدان الأصلية الآمنة.
واقترح ميرز إعلان تونس والمغرب والجزائر والهند دولا آمنة قبل.