Site icon ألوان أوروبا

أوكرانيا تقدم شكوى ضد عدد من الدول الأوروبية والسبب.. الحظر

أوكرانيا تقدم شكوى ضد عدد من الدول الأوروبية والسبب.. الحظر

أوكرانيا تقدم شكوى ضد عدد من الدول الأوروبية والسبب.. الحظر

أعلنت منظمة التجارة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا قدمت شكوى إلى المنظمة ضد عدد من الدول الأوروبية بشأن الحظر المفروض على واردات المواد الغذائية الأوكرانية من بعض الدول.

وقال متحدث باسم المنظمة في هذا الشأن: “يمكننا أن نؤكد أننا تلقينا طلب التشاور مساء الاثنين”.

وتابع: “سيتم تقديم معلومات أكثر بمجرد إرسال الطلب إلى أعضائنا”، بحسب ما تم نقله عن وكالة رويترز.

للمزيد من أخبار الاقتصاد تجدونها في قسم الأخبار  على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

جدير بالذكر لم يتم كشف أسماء الدول الأوروبية المذكورة في الشكوى من قبل المتحدث باسم المفوضية.

لكن بالرغم من ذلك كييف سبق أن ذكرت أن الشكوى تستهدف بولندا وسلوفاكيا والمجر.

حيث أعلنت تلك الدول الثلاث في وقت سابق فرض قيود على واردات الحبوب من أوكرانيا يوم الجمعة.

 على الرغم من قرار المفوضية الأوروبية بعدم تمديد حظر الاستيراد ليشمل جيران أوكرانيا الخمسة في الاتحاد الأوروبي.

أقر أيضا:-المفوضية الأوروبية تدعو لاتخاذ موقف بناء بشأن واردات أوكرانيا من الحبوب

مع العلم يستند المزارعون الأوكرانيون على صادرات الحبوب عبر الدول المجاورة منذ بدع النزاع..

حيث لم يتمكنوا من استخدام طرقهم المفضلة عبر موانئ البحر الأسود.

ولكن في الوقت ذاته وصول الحبوب والبذور الزيتية إلى البلدان المجاورة أدى إلى انخفاض الأسعار هناك.

 الأمر الذي أثر على دخول المزارعين المحليين ودفع الحكومات إلى حظر الواردات الزراعية من أوكرانيا.

وعلى غرار ذلك قام الاتحاد الأوروبي في شهر مايو بالتدخل لمنع دول فردية من فرض حظر أحادي الجانب.

 وفي المقابل فرض حظرا على الاستيراد على دول مجاورة بشكل خاص به.

وعلى خلفية هذا الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي، تم السماح لأوكرانيا بالتصدير عبر هذه البلدان بشرط بيع المنتجات في أماكن أخرى.

وبالفعل قام الاتحاد الأوروبي بالسماح بانتهاء هذا الحظر يوم الجمعة.

 بعد تعهد أوكرانيا باتخاذ التدابير اللازمة لتشديد الرقابة على الصادرات إلى الدول المجاورة.

وأصبحت تلك القضية مطروحة على الساحة بشكل خاص هذه الأيام حيث يقوم المزارعون بحصد محاصيلهم وإعدادها للبيع.

وهذه القضية أكثر حساسية بالنسبة لبولندا التي تستعد لإجراء انتخابات الشهر المقبل.

 حيث تحظى الحكومة الشعبوية اليمينية بقيادة حزب القانون والعدالة بدعم كبير في المناطق الزراعية.

 

المصدر

Exit mobile version