استدعى رئيس الوزراء أولف كريسترسون المديرين التنفيذيين للبنوك والشرطة بعد أن كشفت عملية تدقيق Uppdrag أن العصابات السويدية المتمركزة في إسبانيا كانت تحتال على الناس في السويد، وخاصة المتقاعدين، للاستيلاء على مدخراتهم.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما قال كريسترسون في بيان صحفي: “لقد حان الوقت لوقف هذا”.
بالإضافة لذلك صرح السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء لـSVT أن الاجتماع سيدور حول كيفية تحمل البنوك المزيد من المسؤولية.
إلى جانب تحديد كيف يجب أن تتعاون البنوك والشرطة بشكل أفضل.
كذلك قال أولف كريسترسون في البيان الصحفي:
“الجناة هم بالطبع أولئك الذين يرتكبون الجرائم، لكن البنوك تتحمل أيضًا مسؤولية كبيرة للمساعدة في وقف الجريمة”.
ثم تابع قائلاُ: إن أكثر من يعاني هم في الغالب كبار السن.
معللاً ذلك بأنهم يجدون صعوبة في الدفاع عن أنفسهم، لذا قال قد حان الوقت لوقف هذا.
ومن المقرر عقد الاجتماع في 13 من الشهر الجاري من الجانب الحكومي، بالإضافة إلى رئيس الوزراء.
أيضًا تشارك وزيرة المالية إليزابيث سفانتيسون ووزير العدل غونار سترومر ووزير الأسواق المالية نيكلاس ويكمان.
أقر أيضا:جمال الحاج يستغل منصبه كعضو في البرلمان السويدي ومطالبات باستقالته |
الاحتيال على المتقاعدين لسحب مدخراتهم
حيث كشف تقرير Uppdrag لقناة SVT، أنه يتم الاحتيال على المواطنين السويديين عن طريق حيل كثيرة.
منها إيهامهم أنه يمكنهم متابعة الدوري السويدي في ماربيا عن طريق تقديم بعض البيانات، وذلك على أمل نجاحهم في الاحتيال على أموالهم.
أيضاً من بين أمور أخرى، يرسلون رسائل نصية يبدو أنها من شركة أثاث ولكن أيضًا من البنك الخاص بهم.
وفي بعض الحالات يتمكنون من التضليل على طول الطريق وتصبح المدخرات بين يديهم.
ذلك باستخدام معرفات البنك الخاصة بالمتقاعدين، ويتم تحويل مدخراتهم مباشرة إلى الحساب البنكي للشخص المحتال.
كما أن المراجعة تجيب على سؤال حول كيفية إتمام مثل هذه المعاملات الكبيرة ولماذا لم تنبه الأنظمة الأمنية للبنوك في الوقت المناسب.
وكان ذلك من الأمور التي شغلت السويديين في الأيام القليلة الماضية، خاصة وأن تلك العصابات كانت قادرة على الاستيلاء بنجاح على مبالغ كبيرة.
في الوقت ذاته تضرر الكثيرون بعد أن خسروا مدخراتهم التي عملوا عليها على مدار حياتهم في لحظات.