قد يضطر المرضى ممن لا يمكنهم التحدث باللغة السويدية إلى دفع رسوم إذا كانوا بحاجة إلى مترجم أثناء زيارتهم لأحد الأطباء، ومن المتوقع أن تتخذ منطقة بليكينغه قرارًا بشأن هذه المسألة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما وتطالب الأحزاب الحاكمة، وهي حزب الديمقراطيين السويديين والمحافظين والديمقراطيين المسيحيين بذلك أيضاً.
حيث طالبت بدفع رسوم قدرها 300 كرونة للمترجم الفوري في الموقع و50 كرونة للمترجم عن بعد.
ونقلاً عن راديو السويد خلال مقابلة مع أحد سكان بليكينغه يدعو حنيف خربو قال: إنه سيتأثر بهذا القرار.
كما قال: “سيؤثر علي هذا القرار كثيراً، ولا أستطيع تحمل تكلفة استئجار مترجم فوري، وهو ما سيكلفني 300 كرونة”.
ذلك أضاف: “من الصعب علي أن أعيش الأمر صعب علينا، واللغة أيضًا صعبة علينا لقد أتينا في هذا البلد بعد تقدمنا في العمر.
جدير بالذكر أن الأشخاص الذين يتم تقييم طلب لجوئهم أو برنامج الترسيخ لمدة عامين من قبل وكالة التوظيف لا يشملهم القرار.
أقر أيضا:مسئولين شركات القطارات أمام البرلمان اليوم |
أيضًا هناك من يستخدم لغة الإشارة أو ينتمون إلى أقليات مثل اليهود ومواطني رومر والسويديين الفنلنديين والتورناليديين لا يخضعون للقرار.
بالإضافة لذلك أجرى بيور نيم نورهادين، من الحزب الديمقراطي السويدي في منطقة بليكينغه، مقابلة مع قسم الأخبار في الإذاعة السويدية.
حيث دافع عن قرار فرض رسوم مترجم، قائلاً إنه من المهم أن يتعلم الشخص التحدث باللغة السويدية إذا أراد أن يصبح جزءًا من المجتمع السويدي.
كما يعتقد ماغنوس جوهانسون، الخبير القانوني في منطقة بليكينغه، أن الاقتراح بفرض وجود مترجم على المريض غير قانوني.
وفي الوقت ذاته، تقول رئيسة نقابة الأطباء صوفي روت جرينستيل إن مثل هذا القرار يمكن أن يشكل تهديدًا لسلامة المرضى ويشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى وصحتهم.
ومن الجدير بالذكر أن مسألة فرض الحصول على المترجم الفوري سيتم التحقيق فيها أيضًا على المستوى الوطني.
ذلك بموجب اتفاقية TEDO بين الأحزاب الحكومية الثلاثة وحزب السويد الديمقراطي.