أعلن بعض أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي السابقين في بلدية بوتشيركا، عن تشكيل حزب سياسي جديد تحت اسم “الاشتراكيين المستقلين”، مؤكدين أن هذا القرار اتخذ بعد عام من الانقسامات والخلافات الداخلية مع الحزب الذي جعل الانقسام رسميًا ونهائيًا.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقال ماركوس إيكمان، رئيس المجموعة الجديدة:
“اتخذنا هذا القرار لأننا نعتقد أننا مازلنا ملتزمين بقيم الديمقراطية الاجتماعية، لكننا بحاجة إلى نهج جديد لتمثيل هذه القيم”.
كما أكد أن الأعضاء المؤسسين كانوا يأملون في ذلك منذ البداية.
وكان بإمكانهم إحداث تغيير داخل الحزب، لكن ذلك لم يحدث، مما اضطرهم إلى اتخاذ هذه الخطوة الجريئة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قرر تسعة أعضاء من مجلس المدينة وأكثر من 40 عضوا من الحزب المحلي الانسحاب من الاشتراكي الديمقراطي.
وذلك بسبب عدم رضاهم عن أداء القيادات الحالية.
| اقرا ايضا:انخفاض التنقلات اليومية في استكهولم: العمل من المنزل والركوب الدرجات يتصدران المشهد |
وبحسب إيكمان، فقد حان الوقت لإنشاء حزب جديد قادر على تحقيق رؤية مختلفة على الرغم من الجهود المبذولة لبناء اتحاد سياسي بنفس القيم.
نهج محلي مرن وسياسات جديدة
كان أحد الدوافع الرئيسية لتأسيس الاشتراكيين المستقلين هو حرية تبني سياسات محلية مرنة أكثر .
على أن تكون أيضاً متحررة من القيود التي تفرضها المنظمات الوطنية.
يقول إيكمان: “نحن أكثر استقلالية الآن، مما يسمح لنا باقتراح سياسات جريئة، مثل خفض الضرائب، وهو الأمر الذي كان صعباً من قبل”.
وعلى الرغم من أنهم قد لا يتمكنون من الحصول على دعم مالي من المدينة للفوز بمقاعد بعد انتخابات 2026، يقول إيكمان:
إن الأعضاء ملتزمون بالتواصل مع الناخبين وكسب ثقتهم من خلال اقتراح سياسات تلبي احتياجاتهم.
في الوقت ذاته أوضح إيكمان: “سنواجه صعوبات مالية، لكننا سنعمل على توفير حلول مبتكرة”.
كما قال: نتطلع إلى انتخابات 2026 لتقديم بديل حقيقي لسكان بوتشيركا، الذي سيختار بين الحزب التقليدي والحزب الجديد”.
مضيفاً: نأمل أن ننجح في إقناعهم برؤيتنا وأفكارنا.