نشرت إحدى الصحف القبرصية رسالة من كونستانتينوس يوانو وزير الداخلية موجهة إلى بسام مولوي نظيره اللبناني، محتواها يتعلق باقتراح التعاون المشترك واستخدام أليات عملية أكثر لتقييد تدفق طالبي اللجوء إلى أراضيها.
على سبيل المثال توفير تمشيط السواحل بمن خلال دوريات مشتركة في المياه الإقليمية اللبنانية، إلى جانب توفير الزوارق السريعة وتدريب ضباط لبنانيين.
للمزيد من أخبار أوروبا تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وبحسب ما جاء في صحيفة “Philenews” القبرصية، فإن الجزيرة تريد مواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من لبنان بكل الوسائل.
بالإضافة إلى مكافحة المتاجرين بالبشر بكل الوسائل المتاحة لمنعهم من المخاطرة بحياة المهاجرين.
ووفقاً لما جاء ففي الرسالة فإن وزير الداخلية قال:
“أود أن أقترح عدة أليات يمكن للبلدين المضي قدمًا بها للسيطرة على المشكلة ومكافحة الهجرة غير الشرعية وأنشطة الاتجار بالبشر”.
ماذا يتضمن اقتراح التعاون؟
- عرضت الرسالة تقديم المساعدة والتعاون المشترك بين البلدين في المجالات التالية:
- تقديم عدد 6 قوارب سريعة بطول 12 متراً وسرعة 12 عقدة ومن المتوقع تسليمها في نهاية عام 2023.
- بالإضافة إلى بدء التدريبات اللازمة لأفراد من الجيش اللبناني مه تحمل قبرص للنفقات، على أن يبدأ التدريب في ديسمبر المقبل في مجالات المراقبة والإنقاذ.
- كذلك بدء دوريات مشتركة بين البحرية اللبنانية والبحرية القبرصية في المياه الإقليمية اللبنانية باستخدام زوارق البحرية القبرصية.
- أيضاً تقديم الدعم الفني من قبل خبراء قبارصة في مجالات الملاحة مثل إعادة إصلاح وتجهيز محركات القوارب اللبنانية.
- كذلك تمويل عدد من العمليات المتفق عليها في لبنان لمكافحة تهريب البشر إلى قبرص.
أقر أيضا:دونالد ترامب وولديه يواجهون تهمة الاحتيال المالي |
وأكدت الصحيفة أن الوزير القبرصي طلب من نظيره اللبناني أن يتقدم البلدان باقتراح مشترك إلى الاتحاد الأوروبي.
على أن يتضمن الاقتراح أن تطلب لبنان التمويل المالي لتطوير التعاون المشترك بين البلدين، في سبيل مكافحة الإتجار بالبشر في شرق البحر الأبيض المتوسط.
40% من المهاجرين إلى قبرص سوريون
بحسب بيانات الحكومة القبرصية فإن 40 بالمئة من طلبات اللجوء كانوا من السوريين من أصل 7369 طلب.
وهي نسبة أعلى بكثير من متوسط الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت الحالي يمثل اللاجئين 6 بالمئة من سكان قبرص.