Site icon ألوان أوروبا

الذكاء الاصطناعي يعيد الأمل لأحد المصابين بالشلل الرباعي

استطاع مجموعة من الجراحين والباحثين والمهندسين تطوير التحويلة العصبية المزدوجة، ليعيدوا لذراع أحد المصابين بالشلل وظائفه الحيوية من جديد، في تجربة هي الأولى من نوعها نتعرف عليها في السطور القادمة.

 

حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي والتحفيز الكهربائي لتحفيز مراكز الإحساس في المخ والحركة، من خلال فك شفرات الإشارات التي يتم استقبالها.

 

وعلاوة على ذلك تم التطبيق على شخص مصاب يدعى توماس، أصيب بالشلل الرباعي بعد حادث سباحة وقع له في يوليو 2020.

 

لذلك تم تطبيق تلك التجربة الحديثة عليه، وأتت ثمارها بالفعل حيث أصبحت ذراعه أقوى، وتزايد إحساسه في منطقة الساعد والمعصم وشعر باللمس من جديد.

 

ويستمر التحسن حتى عند عدم الاتصال بنظام التحويلة  ليفتح باب الأمل أمام الكثير من مرضى الشلل ليعودوا من جديد لحياتهم الطبيعية.

 

وذلك بفضل نجاح فريق عمل من الجراحين والباحثين والمهندسين في تحديث تكنولوجيا التحويلة العصبية المزدوجة، والتي من خلالها أعادوا الحركة والإحساس لذراعه المصاب بالشلل الرباعي.

 

بعد أن تفوقوا في استخدام الذكاء الاصطناعي والتحفيز الكهربائي في حالة هي الأولى من نوعها، لإعادة الأمل لملايين من المرضى.

 

حيث قام الفريق في معاهد فينشتاين للبحوث الطبية باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي لرسم دماغ توماس لتحديد المناطق المسئولة عن الحركة والشعور في الذراع.

 

ثم بعد دراسة دقيقة تم زراعة بعض الرقائق الإلكترونية في المخ، من خلال جراحة استمرت لأكثر من 15 ساعة، كان المريض مستيقظاً خلالها لاكتشاف أي مشكلة يمكن التعرض لها.

 

علماً بأن التحويلة العصبية المزدوجة تعمل من خلال فتحتين في رأس المصاب بعد توصيلهم بجهاز الكومبيوتر لترجمة الأفكار و تحويلها لإشارات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

 

وعلاوة على ما سبق عندما يفكر المريض في حركة يده يحول الذكاء الاصطناعي الأفكار إلى إشارات عصبية يرسلها إلى أقطاب الكهرباء الموضوعة في مراكز الحركة لتنفيذ الأمر.

 

وبذلك يمكننا القول بأن تلك التجربة هي الأولى من نوعها لاستعادة القدرة على الحركة والإحساس في الوقت ذاته.

 

Exit mobile version