Site icon ألوان أوروبا

الرئيس الألماني ينادي بتوزيع عادل للمهاجرين

الرئيس الألماني ينادي بتوزيع عادل للمهاجرين

الرئيس الألماني ينادي بتوزيع عادل للمهاجرين

دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاتحاد الأوروبي إلى توزيع عادل للمهاجرين، قائلا إن بلاده استنفدت طاقتها القصوى لاستقبال المهاجرين.

وكان هذا حديثه خلال لقاء صحفي مع الصحيفة الإيطالية “كوريري ديلا سيرا” بمناسبة وصوله إلى إيطاليا في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام.

حيث من المنتظر أن يبحث مع نظيره الإيطالي التعاون في قضايا الهجرة والتغير المناخي.

وأضاف شتاينماير: “نحن نواجه حالة الطوارئ بسبب تدفق أكثر من مليون لاجئ أوكراني حاليا إلى ألمانيا”.

فضلا عن عدد كبير من المهاجرين من سوريا وأفغانستان ودول شرقية أخرى طلبوا اللجوء إلى ألمانيا.

للمزيد من أخبار أوروبا تجدونها في قسم الأخبار  على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وأوضح الرئيس الألماني أن بلاده استقبلت بالفعل ما يقارب 162 ألف طلب لجوء في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023.ل

ذك لابد من توزيع عادل للمهاجرين بين بلدان الاتحاد الأوروبي.

 ويشكل هذا العدد ثلث العدد الذي استقبلته جميع دول الاتحاد الأوروبي بالكامل، وهي نسبة كبيرة جداً.

علاوة على ذلك دعا شتاينماير دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة توزيع الوافدين إلى الدول الأوروبية بشكل عادل ليس فقط على أساس طوعي.

 ولكن أيضًا على أساس آلية دائمة، بالإضافة إلى فرض ضوابط  صارمة جداً على الحدود الخارجية لبلدان الاتحاد الأوروبي.

أقر أيضا:الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف أعمال العنف والعودة إلى الحوار في كاراباخ

وخص بالذكر العمل على مكافحة المهربين الذين يستغلوا المهاجرين في سبيل الدخول للبلاد بطرق غير شرعية، بشكل أكثر فعالية.

وشهدت ألمانيا زيادة كبيرة في طلبات اللجوء للأشخاص من جنسيات مختلفة، وخاصة السوريين، حتى نهاية أغسطس 2023.

فوفقاً لتقرير وزارة الداخلية الإيطالية، فقد وصل 130 ألف شخص إلى البلاد عن طريق البحر منذ بداية العام الجاري 2023.

وهذا الرقم هو ضعف الرقم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وثلاثة أضعاف الرقم في عام 2021 تقريبًا.

كما ذكر شتاينماير أن ألمانيا استقبلت حتى الآن أكثر من ألف طالب لجوء من إيطاليا في إطار آلية التضامن الطوعي.

 وهذا الرقم يفوق أي دولة أوروبية أخرى من دول الاتحاد، وتسبب في عدة أزمات خلال الفترة السابقة.

وهو ما دفع الكثير من الدول إلى التفكير في إيجاد الحل للحد من تلك المشكلات ووضع قيود أكثر على دخول اللاجئين إلى أراضيها.

المصدر 

Exit mobile version