أقر البرلمان السويدي تعديلاً جديداً على قانون ضريبة التبغ والنيكوتين، ينص على خفض ضريبة السنوس بنسبة 20% مقابل زيادة ضريبة السجائر بنسبة 9%.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
تلك الخطوة جاءت بهدف تشجيع الناس على استبدال السجائر بالسنوس، الذي يُعتقد أنه أقل ضررًا على الصحة.
فيما جاءت زيادة ضريبة السجائر بهدف إبعاد الناس عن التدخين من خلال جعل السجائر أكثر تكلفة.
كما ستدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر 2024.
حيث أن الحكومة السويدية تسعى إلى الحد من انتشار التدخين، خاصةً بين الشباب، من خلال جعل التدخين أكثر تكلفة.
كما أن الضرائب تعد على التبغ وسيلة فعالة للحد من استهلاك التبغ، مما يُقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين.
كذلك الضرائب تساهم على التبغ في تمويل خزينة الدولة، مما يُمكن من تمويل الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية.
أقرأ أيضاً: أزمة تمويل تُهدد أحلام ستوكهولم بشبكة الترامواي الجديد |
ويشكل التدخين خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، ممّا دفع العديد من الحكومات إلى اتّخاذ خطوات للحد من استهلاكه.
كما تشجع ضرائب التبغ المدخنين الحاليين على الإقلاع عن التدخين أو على تقليل استهلاكهم منه.
أثبتت الدراسات أن زيادة ضرائب التبغ فعّالة في الحد من استهلاكه، خاصةً بين الشباب.
لذا اتبعت موقف الحكومة السويدية مبدأ “كلما ارتفع سعر التبغ، انخفض عدد المُدخنين”
المصدر