تعاني الرعاية الصحية السويدية من نقص حاد في الجلد المتبرع به، وهو ما يمكن أن ينقذ حياة مرضى الحروق الشديدة.
وفقًا للمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية يوجد في السويد حوالي 50 متبرعًا بالجلد سنويًا، ولكن هناك حاجة إلى ضعف هذا العدد حتى تتمتع البلاد بإمدادات مستقرة.
ويعمل الجلد المتبرع به كضمادة وقائية مؤقتة وقد يحتاج الشخص المصاب بحروق شديدة إلى كمية كبيرة من الجلد بحيث يتم إفراغ المخزون في بنك الجلد الوحيد في البلاد في المستشفى الجامعي في أوبسالا.
ويقول المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية إنه يريد لفت الانتباه إلى الحاجة إلى المزيد من المتبرعين بالجلد قبل أسبوع التبرع السنوي.
ويضيف المجلس أن السويد بحاجة أيضًا إلى زيادة توافر الأنسجة الأخرى المتبرع بها مثل القرنيات وصمامات القلب للأطفال الصغار، حتى تصبح مكتفية ذاتياً.
المصدر: Nyheter24