يتعرض الشباب في المناطق المهمشة إلى مضايقات وإهانات عنصرية من قبل الشرطة السويدية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة افتونبلادت.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تحدثت الصحيفة إلى أكثر من 40 شابًا من جميع أنحاء السويد الذين وصفوا تجاربهم عندما أوقفتهم الشرطة.
كما كان الغالبية منهم لديهم سجل جنائي نظيف، والبعض الأخر أدينوا ببعض الجرائم البسيطة ولكن تم إيقافهم جميعًا من قبل الشرطة.
شهادة بعض الشباب “ إهانات عنصرية وضرب”
قال عبد الرازق الذي تعرض للاعتداء من قبل الشرطة حيث تركوه عارياً وقاموا باستجوابه:
” شعرت بالاشمئزاز وأنا في هذا الوضع”.
كما يعتقد أن السبب في ذلك هو كونه رجل أسود، وأن الشرطة تعتقد أن كل شخص أسود من رجال العصابات.
وأضاف أن الشرطة عندما أوقفته وقال بأنه بريء كان ردهم: “أنتم جميعاً متشابهون ويتعين علينا إيقافكم”.
بينما شاب أخر يعيش في أوريبرو تم إيقافه وتفتيشه عدة مراتقال: “لون بشرتك يحدد ما إذا كان ينبغي معاملتك باحترام أو شك”.
اقرا ايضا:سرقة معدات بملايين الكرونات من مستشفى جامعة سكونة |
كذلك قال إبراهيم إنه تعرض للضرب المبرح من قبل رجال الشرطة الذين أرادوا الحصول على معلومات عن الآخرين.
كما أضاف: عندما لم أجب، ضربوني بالعصا.
وفي هذا الصدد قال لياندرو شكلاريك-موليناري محاضر مساعد في جامعة سودرتورن ويقوم بإجراء أبحاث العمل الاجتماعي:
“إن الأشخاص الذين لم يتم تفتيشهم جسديًا لا يفهمون مدى صعوبة الأمر”.
أيضاً يعتقد المفوض كريستيان مالزوف في إدارة العمليات الوطنية أن العنصرية موجودة داخل الشرطة بالفعل.
حيث قال: نعلم أن هناك عنصرية داخل الشرطة، وقد قمنا بالتحقيق في ذلك أيضًا وتلقينا بلاغات عن العنصرية.
كما قال بأن الشرطة لا ينبغي أن تعمل بهذه الطريقة، وأن هذا وضع استثنائي ولا تقبله السلطات.