تواجه السويد زيادة في الجرائم المرتكبة عبر المنصات الرقمية، بما في ذلك تجنيد الأطفال والشباب في الجريمة المنظمة، والتخطيط لجرائم عنف خطيرة، والاتجار بالمخدرات والأسلحة، وجرائم غسيل الأموال.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي إطار الجهود المبذولة لمكافحة هذا النشاط الإجرامي، دعت الشرطة السويدية ممثلي شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Meta وSnapchat وTikTok وGoogle لحضور سلسلة من الاجتماعات في الخريف.
وتهدف هذه اللقاءات إلى تبادل المعلومات والخبرات حول أنشطة الجريمة المنظمة والتجنيد الرقمي للشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال نيكلاس أندرسون، القائم بأعمال رئيس دائرة تحقيقات الشرطة الوطنية، إن:
“الشركات أبدت استعدادا واضحا للتعاون وإزالة المحتوى غير القانوني من منصاتها”.
| اقرا ايضا:SSAB تدعوا موظفيها لاستبدال عبارة “عيد ميلاد سعيد |
” فضلا عن الحد من قدرة المجرمين على استغلال الإنترنت لتنفيذ أنشطتهم”.
“نحن ملتزمون بتعميق وتعزيز هذا التعاون لتحقيق النتائج.”
وبالإضافة إلى هذا التعاون، تعمل الشرطة على تحسين أدواتها وقدراتها لمكافحة الجريمة في البيئات الرقمية.
مع التركيز على مراقبة المحتوى غير القانوني وتعقب المحرضين ومرتكبي الجرائم الخطيرة.
وتأتي هذه المبادرة في سياق التحديات المتزايدة التي تواجهها الجريمة المنظمة في السويد.
والتي تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا لتجنيد الأفراد والقيام بأنشطتها.
ويهدف هذا التعاون بين الشرطة والمنصات الرقمية إلى تحسين آليات مكافحة الجريمة الرقمية وحماية الفئات المستهدفة، وخاصة الأطفال والشباب.