تحقق الشرطة السويدية في واقعتي اعتداء تتعلقان بانتهاكات جسيمة حدثت في روضة أطفال في هانينغ، مما أثار الجدل بين أولياء الأمور بشأن تعامل المجلس مع الحادث.
حيث تمت دعوة أولياء الأمور في قسم رياض الأطفال لاجتماع معلوماتي في 10 سبتمبر.
وقد حضره مدير التعليم وطبيب نفسي ومحامي والشرطة لمناقشة التحقيق الذي بدأ في الربيع في اعتداء خطير على طفل.
وذكر أن الموظف المشتبه به الذي تم إبلاغ الشرطة عنه، تم إيقافه عن العمل ولم يعد يعمل في البلدية.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم اخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
جدير بالذكر أنه في البداية، تم إخطار والدي الطفل المعني فقط.
ولكن في الآونة الأخيرة، مع انتشار المعلومات، زادت المخاوف بين الآباء.
حيث أبلغت الشرطة عن أربع حالات (غير معلنة) مرتبطة بالحادث، تم إغلاق اثنتين منها وتتعلقان بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
كما أكدت البلدية أن لديها إجراءات واضحة في التعامل مع الاعتداء واتبعت تلك الإجراءات في هذه الحادثة.
| أقرا أيضا:السويد تستعد لتشديد المساعدات الاجتماعية.. والأسر الكبيرة الهدف الأول |
لماذا لم يتم الكشف عن المعلومات من قبل؟
تقول هيلينا نيسلوند، مديرة التعليم في هانينغ إن الأمر ليس سهلاً لأنه يتعلق بخصوصية الموظفين والأطفال.
والأهم من ذلك أن الشرطة طلبت منا عدم التواصل مع الجمهور لأن ذلك قد يؤثر بشكل سلبي على التحقيق.
وبحسب الشرطة، فإن الطلب المقدم إلى البلدية يتعلق بالحفاظ على سرية التحقيق.
وكان الاجتماع في سبتمبر نتيجة لنشر معلومات حول الحادث.
أيضاً تقول هيلينا نيسلوند: يجب أن نتصرف وفقًا للقوانين والتوجيهات التي نتلقاها من الشرطة والهيئات الحكومية الأخرى.