Site icon ألوان أوروبا

الفلسطيني جمال الحاج.. من لاجئ سياسي إلى عضو في البرلمان السويدي لدورتين متتاليتين

الفلسطيني جمال الحاج : من لاجئ سياسي إلى عضو في البرلمان السويدي لدورتين متتاليتين : ضمن سلسلة من التقارير يعمل فريق منصة ألوان الإعلامية

الفلسطيني جمال الحاج : من لاجئ سياسي إلى عضو في البرلمان السويدي لدورتين متتاليتين : ضمن سلسلة من التقارير يعمل فريق منصة ألوان الإعلامية

الفلسطيني جمال الحاج : من لاجئ سياسي إلى عضو في البرلمان السويدي لدورتين متتاليتين

ضمن سلسلة من التقارير يعمل فريق منصة ألوان أوروبا الإعلامية على إعدادها تتناول قصص نجاح مميزة للاجئين من أصول عربية في بلدانهم الجديدة.

التقينا وبكل سرور بالنائب “جمال الحاج” والذي يسعدنا أن نبدأ معه باكورة هذه السلسلة من التقارير تحت عنوان “مبدعون في أوروبا“.

نتناول في تقريرنا هذا حكاية “جمال الحاج” اللاجئ السياسي الفلسطيني الذي قدم إلى السويد إبان الاجتياح الاسرائيلي للبنان 1982، بعد أن شهد أثناء تواجده في لبنان العديد من المجازر القاسية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء.

قصة نجاح الأستاذ “جمال الحاج” هي قصة ملهمة فيها الكثير من التفاصيل التي سنكشف عنها في هذه المقابلة، والتي أجراها “علاء البرغوثي” رئيس تحرير مجلة ألوان أوروبا مع الأستاذ “جمال” في مدينة مالمو جنوب السويد.

بداية نتوجه بالشكر لكم أستاذ “جمال” على تلبيتكم لطلبنا إجراء مقابلة معكم للحديث عن “حكايتكم في أوروبا” وتجربتكم كلاجئ سياسي في السويد تمكن لاحقاً من الوصول إلى البرلمان لدورتين متتاليتين، وربما ثالثة فكما علمنا منكم أنكم مرشحون للدورة القادمة للبرلمان السويدي عن مدينة مالمو.

وقبل أن نبدأ بسؤالنا الأول، علينا أن نشير لمتابعينا أننا في هذه المقابلة نسلط الضوء عن التجربة بحد ذاتها بعيد عن أي تفضيل أو موقف مسبق من الحزب السياسي الذي يمثله الأستاذ “جمال الحاج” إنما نتناول التجربة بسياقها الإنساني العام للتجارب الناجحة في السويد من قبل المواطنين من أصول عربية.

أستاذ جمال مرّ على تواجدكم في السويد سنوات طويلة حققتم فيها الكثير من الإنجازات، ولعل أبرزها عضويتكم في البرلمان السويدي لدورتين متتاليتين، والآن تتحضروا للترشح لدورة قادمة، ولو أردنا العودة بالزمان إلى الوراء نحو الذكريات ما قبل السويد؟

1: من هو وأين ولد ” جمال الحاج ” وما هي الظروف التي أجبرت “جمال الحاج” للتفكير بالهجرة؟

اسمي “جمال الحاج” أو كما كنّا نستخدم سابقاً الاسم الثلاثي “جمال رشيد الحاج”، فأتذكر أننا في السنوات الأولى من وصولنا للسويد كنت استخدم الاسم الثلاثي وبعدها اعتدنا استخدام الاسم الثنائي فقط، أنا عضو في البرلمان السويدي وحالياً هذه دورتي الثانية في البرلمان.

وأيضاً مرشح للدورة الثالثة في ذات الموقع الذي أشغله حالياً. انا عضو في فاعل في الجنة الخارجية السويدية ومسؤول داخل الحزب الاشتراكي عن قضايا الصين وباكستان والهند ودول الخليج ولاحقاً قبل 6 أشهر أسند إلي العمل في ملف الشرق الأوسط أيضاً، وبالإضافة إلى ذلك العمل النقابي العالمي، (Global Deal).

أما بالعودة إلى أصولي فأنا من مواليد “مخيم نهر البارد” في لبنان، والأصل من قرية السموعي من قضاء صفد في فلسطين، وهنا أشدد على ضرورة تعليم أطفالنا بأهمية أن يذكروا أصولهم، وأنا حقيقة أعتز بكوني فلسطيني من الجليل.

السبب الأساسي لوجودي في “السويد”، هو الاجتياح الإسرائيلي إلى لبنان 1982، ومجازر “صبرا وشاتيلا”، التي أثّرت بنفسي كثيراً، لأننا في ذلك الوقت كنّا نظن كفلسطينيين أن مقاومتنا في أوجها نحو تحرير فلسطين وفجأة نرى أننا نغادر لبنان، ونصبح لاجئين مره اخرى.

ومن المواقف التي أثرّت بنفسي حينها أن المجازر كانت مستمرة في مخيمات صبرا وشاتيلا ليومين متتالين دون أن يكون لنا علماً بها، شعرت حينها أننا كحالة مقاومة والتي كنت جزء منها قد هزمنا.

الأمر الذي كان له تأثير عميق على نفسي وقررت ترك كل شيء بما فيها دراستي “العلوم الاجتماعية” في الجامعة اللبنانية، وعملي باتحاد الطلاب الفلسطينيين، تركت لبنان وتوجّهت نحو السويد.

2: متى قررتم السفر إلى السويد؟

وهل كان اختياركم للسويد كبلد ثاني تكملون فيه حياتكم مخطط له، أم أنكم كنت تفكرون حينها بالبحث عن مكان آمن فقط؟ وكيف السويد حينها هل كانت تختلف عن السويد حالياً؟

اختياري لمملكة السويد كان انتقائياً ومحدداً، لأنني كنت مطّلعاً على السويد وتحديداً السياسي “اولوف بالمي” وجهوده للإصلاح بين العراق وإيران اللتان كانتا تخوضان حرباً في ذلك الوقت، كما كنت أنظر للسويد نظرة إيجابية خصوصاً لنشاط الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الأممية الاشتراكية. وأيضاً كان لي معرفة حينها بالسياسي السويدي “يان إلياسون” الذي أصبح لاحقًا رئيس الأمم المتحدة ثم وزير الخارجية السويدية والذي التقيته كثيراً في الأيام السابقة، وكل مرة التقي به استذكر “اولوف بالمي” الذي تم قتله في ستوكهولم 1986.

الأستاذ “جمال الحاج” برفقة السياسي السويدي المخضرم “يان إلياسون”

3: ما هي أبرز التحديات التي واجهت جمال الحاج ؟

بالتأكيد الوصول إلى مكان جديد يختلف باللغة والعادات والتقاليد خصوصاً في العقود السابقة التي كانت تخلوا من وسائل التواصل والوصول إلى المعلومة كان تحدياً كبيراً، ما هي أبرز التحديات التي واجهت جمال الحاج في تلك الأوقات؟ وكيف تعامل معكم المجتمع السويد كقادمين جدد حينها؟

عند وصولي إلى السويد كنت من أوائل الفلسطينيين الذين يحصلون على لجوء سياسي في مملكة السويد، قبل ذلك كان يتم إعدتنا من حيث أتينا، كان عدد الفلسطينيين والعرب في الثمانينيات قليل جداً، وعانينا من حيث الوحدة والعزلة القاتلة لفترة طويلة، وأيضاً حينها كانت السويد كبلد ومجتمع ولغة جديدة بالنسبة لنا، كنت في تلك الفترة برفقة قريب لي، وصلنا إلى مدينة “تريلبوري” وحقيقة كنا نعاني من عدم تواجد أي عربي، إلى أن التقينا شخص لبناني الجنسية من مدينة طرابلس، واستقبلنا الرجل وأصبح صديق لنا فيما بعد.

أما من جانب الإجراءات الرسمية فقد كانت سخية حيث استقبلنا الشرطة السويدية عند وصولنا ونقلتنا إلى فندق، وفي صباح اليوم الأول خصصت لنا الشرطة موظفة لتعريفنا بالمدينة والمنطقة وبالفعل كانت استقبال سخي، خاصة عندنا أقارنه مع التعامل حالياً. بشكل عام كان المجتمع السويدي مرحباً بنا، خاصة من جهة اهتمام الدولة باللاجئين ومساعدتهم.

4: مسيرة طويلة من الجهد والعمل مرّت خلال وجودكم في السويد

ما هي الخطوة الأولى والأساسية التي يجب على كل قادم جديد إلى السويد التنبه لها حتى يستطيع أن يصبح جزء من مجتمعه الجديد؟

الخطوة الأولى: هي أهم نصيحة بالنسبة لي أقدمها للقادمين الجدد، وهي تعلم اللغة السويدية، لأنها مفتاح للثقافة وفهم المجتمع والقوانين، وأيضاً تفتح لك الكثير من الأبواب، خاصة فهم طريقة تفكير المجتمع السويدي والطريقة التي تعمل بها المؤسسات السويدية.

كان تعلم اللغة حينها عبر الجهد الشخصي لم يكن هناك برامج دراسية مخصصة لذلك كما هو الحال اليوم، طبعاً كان هناك صدمة ثقافية فالاختلاف بين المجتمع والوضع العام كان كبيراً مقارنة بلبنان.

بدأت تعلم اللغة السويدية وحينها تعرفت على زوجتي الأولى والتي كانت سويدية وموظفة أيضاً في مدرسة اللغة، واستمر زواجنا لأكثر من عامين، وفي تلك الفترة تعرّفت على الثقافة السويدية والمجتمع السويدي، وتقديرهم للعمل وطرق تعاملهم.

وهناك خطوة ثانية بالنسبة لي ساعدتني على الاندماج بشكل أسرع، وهي أنني كنت حاسم موقفي أن السويد بلدي وسأبقى فيها، ولم أفكر بمغادرتها، وكان تفكيري كيف أن أرتب تأسيس حياتي الجديدة في السويد، فعملت في مجال التأمينات النقابية وأحياناً عملت بأكثر من وظيفة لأسس منزل لي واستقرار لأطفالي.

وكانت نصيحتي لأصدقائي في تلك الفترة أن يعتبروا السويد بلدهم الدائم منذ اليوم الأول، وأن يتعلموا اللغة ويحاولوا الحصول على عمل مناسب، ودراسة مناسبة، حتى ولو قرروا في وقت لاحق الانتقال من السويد أن يكونوا قادرين على ذلك ومؤهلين بطريقة جيدة.

5: متى شعر جمال الحاج بضرورة أن يشارك بالعمل السياسي السويدي؟ هل هناك موقف معين ألهمك بضرورة العمل السياسي؟

نعم، بعد فترة من العمل وتعلم اللغة وبعد أن امتلكت منزلي الأول، وتحديداً في العام 1991 عندما خسر الاشتراكيين الحكم في السويد، وعندها تم حكم البلد من طرف اليمينيين.

كان هناك حزب اسمه “الديمقراطيون الجدد” غير موجود حالياً كان حزباً عنصرياً مشابها لحزب “ديمقراطيو السويد” العنصري حالياً ربما أفضل منه بقليل، وعندها مرّت البلد بأزمة اقتصادية كارثية وربما هي الأضخم بتاريخ السويد الحديث، البطالة ارتفعت والفائدة ارتفعت إلى نسب جنونية.

وبنفس الوقت ظهرت العديد من الحالات العنصرية التي استهدفت الأجانب في السويد والتي وصل منها إلى القتل بالأسلحة النارية. ومن أبرزها رجل الليزر اذي كان يطلق النار من مسدسه الليزر مما أدى لقتل وجرح العديد من المهاجرين.

الأستاذ “جمال الحاج” أثناء تقديمه لإحدى المحاضرات النقابية

حينها قررت أن أدخل المجال السياسي، وفي العام 1991 دخلت العمل النقابي، وبعدها دخلت العمل السياسي لمساعدة الحزب في العمل بالمناطق التي يتواجد فيها العرب كون لغتي الأم هي العربية، وخلال تلك الفترة استمعت إلى الكثير من المشكلات التي تواجه المواطنين من خلفيات مهاجرة لكن تأثيري في حل المشكلات كان محدود بالعمل النقابي، لذلك قررت التوسع بالعمل السياسي في العام 1996.

اقترح عليّ زملائي في الحزب أن يكون عملي بين النقابي والسياسي، وهذا متعارف عليه داخل الإطارات الاشتراكية النقابية ويعرف باسم التعاون السياسي النقابي (fackligt politisk samverkan)

الحقيقة كنت مستمتع بالعمل النقابي فقد وصلت إلى مراتب متقدمة في العمل النقابي وكان حينها رئيس الوزراء السابق “ستيفان لوفين” رئيسي المباشر لمدة 8 سنوات.

وحتى الآن تربطني به علاقة وطيدة، وأذكر أنه في العام 1998 حصلت على منصبي السياسي الأول كعضو في لجنة المدارس في المدينة، وبعدها تدرجت بالمناصب حتى وصلت لعضوية البرلمان السويدي، وطوال تلك الفترة كنت ممثلاً عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

6: بالتأكيد لكل حقل أو مجال صعوباته وتحدياته، هل كان دخولكم للمجال السياسي سلس أم واجهتكم قيود وعقبات؟

حقيقة الدخول بالعمل السياسي في السويد سهل جداً ومتاح للجميع، بإمكان أي شخص يرغب بالانضمام لحزب معين أن ينضم بسهولة

لكن هناك نقطة مهمة جداً وهي أن الوصول إلى مراكز متقدمة في الحزب يحتاج إلى الكثير من العمل والإنجاز، مثلاً يمكن أن تصل لمناصب عادية في الحزب.

لكن حتى أن تصل إلى رئاسة البلدية أو المقاطعة أو البرلمان يجب أن تكون صاحب رصيد من الإنجازات والعمل وتتمتع بثقة كبيرة من الحزب الذي تنتمي إليه، خاصة في الانتخابات البرلمانية، فكما تعلم أنه للوصول إلى البرلمان يجب أن يكون ترشيحك على مراكز المتقدمة من قوائم الحزب.

أو يجب أن تحصل على عدد كبير جداً من الأصوات الانتخابية ليس اقل من 5% من إجمالي الاصوات الحزبية وهي حالات نادرة في السويد.

ربما 15 شخص من أصل 349 هم حالفهم الحظ بذلك، وهنا أشير أني في الانتخابات الماضية نجحت لأني كنت على موقع متقدم في قائمة الحزب وأيضاً حصلت على عدد كبير من الأصوات في الوقت ذاته وذلك في العام 2018.

أما بالانتقال إلى التحديات، فاستذكر أصدقائي الذين وقفوا معي كانوا داعمين لي، وأيضاً العديد من المؤسسات والجمعيات في المدينة، وأكيد لا أنسى دعم حزبي لي وثقته بي.

أما العقبات فهي من حملات التشويه والتشكيك التي يقودها العنصريون ضدنا، ويحاربون وجود أصحاب الخلفيات المهاجرة، وأيضاً اللوبي الإسرائيلي الذين يهاجمني بشكل مستمر كوني عضو البرلمان السويدي الوحيد الذي وصف دولة إسرائيل “بنظام الفصل العنصري”.

7: من خبرتكم الطويلة في هذا المجال؟

هل تنصحون الشبان والشابات من الأصول المهاجرة بالدخول إلى العمل السياسي؟ وما رأيكم بالمقولة أن التيار الشعبوي يتنامى في عموم أوروبا ومنها السويد وأنه لو حاول أصحاب الخلفيات المهاجرة دخول المعترك السياسي لن يستطيعوا أن يؤثروا؟

بالتأكيد أنصح بدخول العمل السياسي، لكن دون تهور وتسرع، وأن نختار الحزب الأقرب فكرياً ثقافياً وايديولوجياً لكم وليس الحزب الذي يسهل الدخول والترفع داخله،

لأنك إذا دخلت حزب لا تؤمن به لن تثمر داخله ولن تستطيع أن تؤثر، فعليكم الاطلاع على النظام الداخلي للحزب، ومعرفة مواقفه من القضايا المهمه والمجتمعية، وهنا أقول لأي ناشط سياسي داخل أي حزب عليك العمل بجد، وضروي أن تثبت نفسك من خلال المشاركة بالحوارات وكتابة المقالات والمشاريع والمقترحات التي تخدم المجتمع.

وأنصح هنا عدم الانجرار وراء وهم البروز والظهور دون أن يكون لك رصيد من العمل والإنجاز، لأن ذلك البريق بعد فترة بسيطة سيزول وستظهر بمظهر الشخص الذي لا يفيد المجتمع والحزب ومن الممكن أن يتم التخلي عنك.

8: ما هي أهم المهارات التي يجب على الإنسان التمتع بها حتى يستطيع التأثير بالمجال السياسي، هل هناك مهارات إضافية يجب أن يتمتع بها الإنسان حتى يكون مرشحاً للبرلمان؟

لكل عمل هناك مهارات خاصة به، والعمل السياسي هو واحد من تلك الأعمال، وبرأيي أولاً وأساساً في العمل السياسي أن يكون لديك الرغبة في التواصل مع الناس حبهم وخدمتهم، فإن لم يكن لديك حب للتغيير نحو الأفضل وحب للناس والمجتمع فلن تحقق الكثير وبعد عام أو عامين ستظهر بمظهر الإنسان الذي يحب نفسه ويعمل لمصلحته الشخصية.

ومن المهارات الشخصية المهمة، أن يكون لديك قدرة على الحوار والتعبير والخطابة وأيضاً الكتابة مثل كتابة المقالات فالعمل السياسي يعتمد كثيراً على مهارات التواصل المختلفة، فيجب أن تمتلك مهارة التعبير عن رأيك ومناقشة افكارك.

أما من حيث التعليم فلا يوجد معيار بهذه النقطة، فمثلاً رئيس الوزراء السابق “ستيفان لوفين” كان يعمل بمجال الصناعة. ورئيسة الوزراء الحالية “مجدلينا أندرسون” تحمل اعلى الشهادات الجامعية.

9: في الختام اسمحوا لنا بأن نطلب منكم نصيحة إلى أبناء الجاليات العربية في أوروبا عموماً وفي السويد خصوصاً؟

نصيحة لجميع المهاجرين أن يعيشوا في البلد الذي وصلوا إليه كأنها بلدهم وأن لا يستخدموا ثنائية “هم ونحن” فيجب أن نتحدث بصيغة نحن، مؤسستنا، بلدنا، حزبنا، مدارسنا.
وأيضاً أن نحاول الوصول إلى المعلومات من مصادرها، وأن نحذر كل الحذر من المعلومات المضللة التي تنتشر هذه الأوقات خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعيد بالتذكير بضرورة تعلم اللغة الأم للبلد الذي تعيشون فيه.

وهنا نختتم مقابلتنا مع الأستاذ “جمال الحاج”، كل الشكر لكم أستاذ جمال وأطيب التمنيات بالمزيد من التألق والنجاح.

منصة ألوان أوروبا – مبدعون في أوروبا | 23-06-2022

Exit mobile version