Site icon ألوان أوروبا

القبض على 15 مهاجرًا تركيًا أدعوا أنهم سوريون “مزقوا جوازات سفرهم”

القبض على 15 مهاجرًا تركيًا أدعوا أنهم سوريون "مزقوا جوازات سفرهم"

القبض على 15 مهاجرًا تركيًا أدعوا أنهم سوريون "مزقوا جوازات سفرهم"

مزقوا جوازات سفرهم وتظاهروا بأنهم سوريون. اعتقال 15 مهاجراً تركياً في ألمانيا ألقت السلطات الألمانية في ولاية ساكسونيا القبض على 15 مهاجرًا تركيًا غير شرعي أدعوا أنهم سوريون، بعد أن قام مهربًا أوكرانيًا بتهريبهم إلى ألمانيا في شاحنة في يوليو الماضي.

حيث أن المهاجرين الأتراك مزقوا جوازات سفرهم بعد أن أوقفتهم الشرطة.

كما أدعوا أنهم سوريون لتجنب الترحيل الفوري، بحسب موقع (exxpress).

للمزيد من أخبار اللاجئين تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

أيضاً قامت الشرطة الألمانية بنشر صورة تظهر أرضية الشاحنة وتغطيها جوازات السفر الممزقة.

جدير بالذكر أن أعداد الأتراك الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني في تزايد مستمر.

على الرغم من كون الفرص المتاحة لهم للحصول على الحق في اللجوء قليلة جداً.

وبحسب الصحيفة، يأتي المهاجرين الأتراك في المرتبة التالية للسوريين أتراك في عدد طالبي اللجوء المقدمة.

كما إنهم يتبعون كافة السبل الممكنة لخداع السلطات، والدخول إلى ألمانيا بطرق غير مشروعة.

أقر أيضا:ألمانيا توافق على مشروع قانون جديد لتسهيل ترحيل طالبي اللجوء

مهاجرون أتراك ادعوا أنهم سوريون

فور أن قامت الشرطة بتوقيفهم قاموا بتمزيق جوازات السفر وادعوا بأنهم سوريون حتى تكون فرصهم أفضل في اللجوء.

وجاء في تقرير الشرطة أن: “أرضية الشاحنة كانت مليئة بوثائق الهوية الممزقة”.

وأيضاً: “أضافت بأنه كان الغرض من الإجراء واضحا: إخفاء الجنسية والأصل وتأخير الترحيل بجانب تسهيل القبول في نظام اللجوء والحماية”.

ونقل موقع (exxpress) عن أحد ضباط الشرطة الفيدرالية أن المهاجرين الأتراك يعرفون شيئًا واحدًا مؤكدًا وهو:

” لا يتم ترحيل السوريين والأفغان والعراقيين في الوقت الحالي من ألمانيا”.

وأضاف: “لذلك فإن الأتراك يتظاهرون بأنهم سوريون فقط للحصول على فرصة أفضل “.

كما كشف الموقع مؤخرًا أن المدعو “فيتالي ل” تم تقديم صور لوثائق الهويات التركية الممزقة كدليل ضده في قضيته.

حيث أفرجت السلطات الألمانية عن المهرب الأوكراني المذكور فيتالي، الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لتكرار جرائمه.

 بعد 15 شهرا في السجن في بافاريا، وذلك قبل أسابيع قليلة من الكشف عن حملة التهريب التي قام بها في ولاية ساكسونيا.

المصدر 

Exit mobile version