أخرجت القوات المسلحة المصرية بياناً أمس الثلاثاء يفيد بإنشاء معسكر مساعدات مصرية بمنطقة “مرتوبة الليبية” بالقرب من مدينة درنة، لمساعدة المتضررين من الإعصار، وتقديم كافة أشكال الرعاية الطبية والإنسانية.
كما تقع مدينة مرتوبة في شرق ليبيا، على بعد حوالي 27 كم جنوب مدينة درنة.
وبحسب البيان الصادر عن موقع سكاي نيوز عربية:
فقد شاركت العديد من طائرات البحث والإنقاذ المصرية في انتشال الجثث وإنقاذ المصابين في المناطق التي ضربها الإعصار مؤخرا.
كما وفر الجيش المصري “كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية الطارئة وسبل العيش للمواطنين في العديد من المناطق التي يصعب الوصول إليها.
للمزيد من الأخبار العالمية تجدونها في قسم الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وذكر البيان أن هذه الإجراءات “استكمالاً لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للقوات المسلحة بدعم الأشقاء الليبيين”.
وانطلاقا من معتقدات مصر الراسخة تجاه أشقائها الليبيين”.
وأعلنت السلطات المصرية وصول حاملة المروحيات “ميسترال” إلى ليبيا الأحد الماضي.
لتكون بديل للمستشفى الميداني لدعم مصابي الإعصار، وذلك في إطار المساعدات التي تقدمها مصر منذ بداية هذه الكارثة الإنسانية.
جدير بالذكر بعد أسبوع فقط من الكارثة، تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 11300 شخص.
وما زال أكثر من 10000 شخص في عداد المفقودين، وفقا لتقرير الهلال الأحمر الليبي والأمم المتحدة.
اقرا ايضا :- دراسة جديدة تكشف ميل مشاعر البريطانيون إلى اللاجئين الأوكرانيين |
وقال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، لموقع “سكاي نيوز عربية”:
إن القوات المسلحة المصرية تحاول التنفيذ الفوري لتوجيهات الرئيس السيسي من أجل تقديم العون والدعم للمتضررين العاصفة دانيال في ليبيا.
وأشار اللواء إلى أن دعم مصر جاء من كافة الجهات، وأنه تم حشد كافة إمكانيات مصر لهذه القضية الإنسانية.
وتابع: سواء كان ذلك برا بالمعدات وشاحنات جلب المساعدات من المنطقة العسكرية الغربية المنطقة الأقرب للحدود الليبية ثم بالطائرة.
وأخيراً عن طريق البحر، على حاملة الطائرات “ميسترال” التي وصلت في وقت لاحق قبل يومين لتعمل كمستشفى ميداني وتقدم مساعدات.
وأكد أن مصر ستواصل جهودها المستمرة لتقديم الدعم لليبيا لمواجهة آثار العاصفة دانيال ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية.
نداء أهالي مرتوبة الليبية
في وقت سابق ناشد أهالي منطقة مرتوبة كافة الجهات والمواطنين للمساعدة في جمع ودفن الجثث.
التي جاءت تباعا من مدينة درنة والمدن الأخرى المتضررة من السيول التي سببتها العاصفة.