قدمت أحزاب المعارضة الديمقراطيون الاشتراكيون وحزب اليسار وحزب البيئة بلاغا ضد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بسبب تسييس محتمل لتحديد أجور المسؤولين الحكوميين.
|
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفقًا لتقرير نشرته Dagens Nyheter يمكن للمسؤولين غير السياسيين في المكتب الحكومي الحصول على رواتب أعلى مقابل العمل المتعلق باتفاقية تيدو وهي اتفاقية مهمة تتعلق بالإصلاحات في نظام المعاشات التقاعدية.
أعربت أماندا ليند المتحدثة باسم سياسة الديمقراطية في حزب الخضر عن قلقها العميق بشأن هذا التسييس المحتمل لتحديد الأجور.
وقالت إن الحفاظ على خط فاصل واضح بين المسؤولين غير السياسيين والسياسيين أمر مهم لضمان إدارة فعالة للدولة.
تطالب المعارضة الآن بأن تقوم اللجنة الدستورية بمراجعة تفاصيل الراتب ودور كريسترسون كرئيس للوزراء.
كما نفى ميكائيل ساندستروم رئيس مكتب الريكسداغ لحزب المحافظين التقرير ووصفه بأنه “مخادع”.
وقال إن تحقيق الهدف هو عامل مشترك في تحديد الأجور وأن هدف المكتب الحكومي هو تنفيذ سياسة الحكومة.
عارضت أسا إربا ستينهامار رئيسة المفاوضات في النقابة العمالية ST نهج ساندستروم.
وشددت على أنه لا ينبغي أن يحدث تدخل سياسي في عملية تكوين الأجور وأعربت عن ارتباكها بشأن الوضع.
المصدر: Dagens.se