تواجه تركيا ضغوطًا متزايدة من حلف شمال الأطلسي لوقف المماطلة بشأن عضوية السويد في المنظمة.
ورغم أن 29 دولة من أعضاء الناتو قد وافقوا بالفعل على انضمام السويد، إلا أن تركيا والمجر لم تفعلا ذلك بعد.
وهذا يخلق توترات داخل الحلف، خاصة في ظل انعقاد قمة لوزراء دفاع الناتو في بروكسل.
وبحسب موقع VG النرويجي أكد ثلاثة دبلوماسيين في الناتو أنه ستكون هناك “مطالب ضخمة” على تركيا خلال الاجتماع.
ومن المتوقع أن يستخدم الأمين العام ينس ستولتنبرغ لغة قاسية ومباشرة ضد تركيا التي قد تتهم بخرق اتفاق سابق مع السويد.
كما أعرب وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد جرام عن أنه سيمارس ضغوطًا على تركيا.
ويؤكد أنه من المهم بالنسبة للنرويج أن تصبح السويد جزءا من حلف شمال الأطلسي في أقرب وقت ممكن.
كما أشار جرام إلى أن الهدف هو دمج دول الشمال تحت قيادة مشتركة لحلف شمال الأطلسي بحلول عام 2025، وهو أمر لا يمكن تحقيقه بالكامل دون عضوية السويد.
وهذا يخلق وضعا معقدا خاصة وأن تركيا زعمت في عدة مناسبات أن السويد لم تفي بشروط الاتفاقية السابقة.
وفي الوقت نفسه، يزعم رئيس حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عكس ذلك، مما يجعل مسألة عضوية السويد في الناتو قضية ملحة.
المصدر: Dagens.se