انخفاض كبير في التنقلات اليومية في منطقة ستوكهولم، حيث كشفت دراسة حديثة أن نصف السكان غيروا عاداتهم في التنقل بسبب صدمة التضخم في السنوات الماضية، وقد اختار الكثيرون البقاء في المنزل أو ركوب الدراجات لتوفير المال.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد قال لاسي براند، خبير التنقل في شركة WSP الاستشارية ومؤلف التقرير:
الأرقام واضحة، وكان لزيادات الأسعار في السنوات الأخيرة تأثير كبير على عادات التنقلات اليومية لسكان ستوكهولم.
وكان التغيير الأكبر بينهم الفئات التي تعيش بهوامش اقتصادية أضيق.
اقرا ايضا:تقرير جديد يكشف: تزايد حالات الاحتيال وانخفاض الجرائم الجنسية في السويد |
كما أظهر التقرير أن سكان ستوكهولم يتجهون بشكل متزايد إلى ركوب الدراجات والمشي والعمل من المنزل لتوفير المال.
وكانت السيارات هي الخاسر الأكبر، حيث قام 49% من أولئك الذين غيروا وسيلة النقل الخاصة بهم بتغيير استخدام سياراتهم.
وفي حين تخلى 28% عن وسائل النقل العام، استخدم 13% ركوب الدراجات.
ويضيف لاسي براند: “لقد أصبح ركوب الدراجات خيارًا شائعًا في السنوات الأخيرة لأسباب تتعلق بالصحة والوقت والبيئة”.
كما تابع: “نحن نرى الآن أن الدراجة النارية هي الفائز عندما يتعلق الأمر برغبة الناس في توفير المال”.
تغير واسع النطاق في عادات التنقل
وبحسب التقرير، فإن 52 بالمئة من سكان ستوكهولم غيروا عادات تنقلاتهم اليومية بسبب ارتفاع الأسعار.
وقام 35% بتغيير وسيلة النقل الخاصة بهم كليًا أو جزئيًا، و17% يسافرون بشكل أقل للعمل أو التعليم.
أيضاً كان التغيير أكبر بالنسبة للسفر الخاص، وأفاد 55% إما بتغيير وسيلة النقل الخاصة بهم أو تقليل سفرهم.
وكانت المجموعات التي شهدت أكبر تغيير في عادات تنقلاتها هي الأسر التي لديها أطفال تحت سن 18 عاما.
والأشخاص ذوي الدخل المنخفض والشباب.
وتبين أن الكثيرين يختارون توفير المال عن طريق تجنب التنقل، حيث قال 40% إنهم يريدون العمل عن بعد أكثر.