يمكن أن يصبح إجراء الاختبارات الوطنية رقميًا حقيقة واقعة في العام المقبل، وسيتم تصحيح الاختبارات مركزيًا بحلول عام 2026، وفقًا لوزيرة المدارس لوتا إيدهولم من الحزب الليبرالي.
وفي هذا السياق ذكرت وزيرة المدارس في تقرير صوتي إلى راديو السويد:
لدينا الكثير من المشاكل في تضخم الدرجات والتقييم المركزي للامتحانات، وتحويلها إلى الشكل الرقمي، وهو شرط لتحسين نظام تقييم درجات الطلاب.
والهدف هو إتاحة الوقت للمعلمين لاستغلاله في التدريس بدلًا من تصحيح الاختبارات للطلاب.
لذا قررت الحكومة تخصيص 133 مليون كرونة من ميزانية 2024 للعمل على تلك التجديدات.
كما يمكنها بدء تطبيق التصحيح المركزي للامتحانات الوطنية في المدارس تزامناً مع عام 2026.
جدير بالذكر قد أرادت الحكومتان الحالية والسابقة تقديم الامتحانات الوطنية بشكل رقمي.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
بالإضافة إلى نقل بعض عمليات التصحيح الفردي في المدرسة إلى نظام الدرجات المركزي ليكون الأمر أسرع وأسهل.
ومع ذلك، تم تأجيل تلك الخطط في وقت لاحق لأسباب فنية تتعلق بتقنيات العمل.
وتعتقد مصلحة المدارس الآن أنه يمكن بالفعل تنفيذ الاختبارات الوطنية الرقمية في العام القادم.
في حين يمكن استخدام نظام التصحيح المركزي اعتبارًا من عام 2027.
لكن الحكومة تريد تخصيص 133 مليون كرونة من موازنة 2024 لتسريع العملية.
كذلك ليتم بدء عملية التصحيح المركزي بحلول عام 2026، أقل من المدة المقررة بعام.
وأكدت الوزيرة لوتا إيدهولم أن هذا الإجراء سيبدأ تنفيذه على عدة مراحل بشكل تدريجي.
كذلك مشيرةً إلى أنه سيكون هناك مجموعة من المعلمين المؤهلين لعمليات التقييم في كل مادة سيقومون بتنفيذ عملية التصحيح.
اقرا أيضا:-توصيات صارمة حول كميات الكحول المسموح بها بالسويد.. والرجال أكثر تأثراً |
وفيما يخص كيفية الحصول على المساعدة من المعلمين الذين سيكون لديهم الوقت لإصلاح الاختبارات.
كذلك فقال وزيرة المدارس رداً على هذا السؤال إنه من السابق لأوانه الحديث عن تلك النقطة.
لكنها تعتقد أنه يوجد عدد كبير جداً من المعلمين المؤهلين، بما في ذلك أولئك الذين وصلوا إلى مرحلة التقاعد منذ فترة قصيرة.
بالإضافة إلى الذين ليهم اهتمام بهذا النوع من الأعمال، ويرغبون في خوض تلك التجربة.