تخشى الحامل تناول الأدوية خلال الحمل حتى لا تؤثر على جنينها، على الرغم من أن استخدامها قد يكون ضرورياً لها، فمتى يبدأ تأثير الأدوية على الجنين؟
تعرفي على الإجابة الصحيحة في السطور التالية، مع توضيح أنواع الأدوية التي عليك الابتعاد عنها خلال تلك الفترة.
يعد الحمل من أكثر المراحل الحساسة في حياة المرأة، فخك الفترة تتقلب مشاعرها بين الفرح والقلق والألم والتوتر والشوق للقاء جنينها.
كما أنها فترة هامة تحتاج منها الكثير من الرعاية والدقة، حتى تتمكن من تجاوز تلك الفترة بسلام مع جنينها.
للمزيد من أخبار الطفل تجدونها في قسم طفلي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
أيضاً من الطبيعي قلق الأم من تناول الأدوية خلال الحمل خوفاً من تأثيرها على صحة طفلها.
الفترة التي يتأثر فيها الطفل بتناول الأدوية خلال الحمل
لا تعرف الأم خاصة في الحمل الأول الوقت المناسب الذي تتوقف فيه عن تناول الأدوية خلال الحمل.
في الواقع، لا يمكن تحديد موعد بعينه يزداد تأثير الأدوية على الجنين فيه.
حيث أن ذلك التأثير يختلف من دواء لأخر وفقاً للكثير من العوامل، ويمكن لطبيبك تحديد ذلك بسهولة.
لكن يمكننا القول أن الأسابيع والأشهر الأولى من الحمل هي الفترة الأكثر حساسية.
أقر أيضا:مخاطر هز الرضيع.. يمكن أن يفقد الطفل حياته |
كما تكمن المخاطر على صحة الجنين بسبب الكثير من العوامل، ويأتي من بينها الأدوية كأحد الأسباب.
بينما يعتبر الغذاء أحد أسباب تشوهات الجنين، لذا لا بد من استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي منها.
أنواع الأدوية التي لا ينبغي تناولها خلال هذه الفترة
نقدم لكل حامل بعض أنواع الأدوية التي تعتبر خطيرة بشكل عام ولا يصلح تناولها في هذه الحالة. وهي:
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- بعض أنواع المضادات الحيوية.
- أدوية خاصة بالصرع.
- أدوية التخلص من حب الشباب.
- أدوية الاكتئاب.
- أدوية الجلطات.
- أدوية لعلاج المفاصل.
وأخيراً يمكننا القول أن استشارة الطبيب المختص ضرورية قبل استخدام أي دواء أو إجراء أي تغييرات على الأدوية المستخدمة.