٩ارتفع عدد الشكاوى المقدمة ضد البنوك من قبل المقيمين في السويد إلى مصلحه مستهلكي خدمات التمويل بسبب رفض البنوك فتح حسابات مصرفية لهم.
هذا وقد اشتكي عدد كبير من الأشخاص من البنوك السويدية بسبب رفض فتح حساب بنكي لهم أو إلغاء حساباتهم.
وفي هذا الصدد تقول هيلين دريبر التي انتقلت إلى السويد بعد أن وجد زوجها عملاً هناك:
حاولت فتح حساب بنكي قبل عام، لكن محاولاتي لم تنجح، وكان السبب في ذلك هو عدم حصولي على وظيفة”.
وهو ما جعلها تعتمد بشكل كبير على الآخرين لأنه جعلها تشعر بأنها غير موجودة.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد
اط على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كذلك قد يكون هذا الأمر مبالغ فيه بالنسبة للآخرين لكن في الحقيقة هو أمر مؤسف.
وبحسب ما جاء في القانون السويدي بشأن خدمات الدفع، يجب أن يكون لجميع الأشخاص الموجودين بشكل قانوني في السويد الحق في الحصول على حساب مصرفي.
ولكن يتعين على البنوك أيضًا الالتزام بقانون مكافحة غسيل الأموال.
لذلك في أغلب الأوقات يتم رفض الأشخاص بسبب الرقم الشخصي أو الوظيفة أو الدخل.
أيضاً وفقًا لفريدريك نورد كريست، فإن هذا يجعل من الصعب على هذه المجموعة التكيف مع حياتهم اليومية.
مضيفاً أنه وفقاً لمصلحة مستهلكي الخدمات المالية والمصرفية بسبب عدم وجود حساب مصرفي تصبح المشاكل أكبر.
كما تسوء أكثر عندما لا يتمكن الشخص من استلام راتبه أو حتى دفع تذكرة النقل الخاصة به.
جدير بالذكر أنه يمكن لأي شخص يعتقد أن البنك عامله بشكل خاطئ أن يتصل بخدمة مصلحة المستهلك للحصول على المشورة والمساعدة.
وهي خطوة جيدة للحصول على المشورة والمساعدة من كان موثوق.
علماً بأن العام الماضي، تلقت مصلحه مستهلكي خدمات التمويل أكثر من 1000 شكوى من الشكاوى المقدمة ضد البنوك حول الحسابات المصرفية.
وأكثرها شيوعًا هو الأشخاص الذين يشكون من قيام البنوك بإلغاء حساباتهم.
Llppo