يشهد قطاع الصحة العمومية في تونس موجة من هجرة الأطباء الشباب إلى الخارج كل عام، ويؤثر هذا الوضع سلبا على المؤسسات الاستشفائية المحلية، مما يؤدي إلى نقص واضح في الكوادر الطبية.
| للمزيد من الأخبار السياسية العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما تؤكد أرقام مكتب الأطباء المحلي أن حوالي 80 % من الأطباء الشباب حديثي التخرج يهاجرون من تونس سنويا.
علاوة على ذلك يتزايد الطلب على ضرورة إيجاد حلول جذرية للظاهرة التي تستنزف الكفاءات الطبية المحلية وتؤثر على جودة الصحة .
وبحسب آخر الأرقام التي نشرتها وكالة التعاون الفني بتونس، يعتبر السوق الأوروبي، ممثلا بفرنسا وألمانيا، الوجهة الأولى للأطباء الشباب.
وفي هذا الصدد أكد دكتور رضا الضاوي عميد الأطباء أن هجرة الأطباء الشباب بدأت في اتجاه تصاعدي.
حيث وصل العدد إلى ما يقرب من 350 طبيبا في عامي 2018 و2019، ثم ارتفع هذا العدد إلى 800 طبيب في عامي 2021 و2022.
اقرا ايضا:دراسة بريطانية حديثة تكشف ارتفاع عدد كبار السن العاملين في البلاد |
كما أضاف في تصريح للإذاعة المحلية أن عدد الأطباء الذين سيغادرون البلاد عام 2023 بلغ 1300 طبيب، وأن هذا الرقم يدعو للقلق.
وبحسب الأرقام التي أعلنتها المنظمات النقابية، فقد تزايدت هجرة الأطباء الشباب في السنوات الأخيرة.
وهاجر أكثر من 970 طبيبا تونسيا للعمل بالخارج عام 2021، مقابل 570 طبيبا غادروا تونس للعمل بالخارج عام 2018.