كشفت مصلحة المدارس السويدية أن التدريب المهني المقدم في المدارس الثانوية وتعليم البالغين أصبح الآن أكثر اندماجا مع الواقع العملي عن ما كان في السابق.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ففي الصيف الماضي، تم إدخال متطلبات أكثر صرامة لتكييف تعليم البالغين في السويد (Komvux) تماشياً مع احتياجات سوق العمل.
جدير بالذكر أن هناك نقص في العمالة في العديد من القطاعات بالسويد.
مثل قطاع الصحة والخدمات والتقنيات الصناعية وصناعة السيارات والزراعة.
مع بداية فصل الربيع، حدثت تغييرات كبيرة في برامج التدريب المهني المتاحة في تعليم الكبار والمدارس الثانوية في السويد.
وبناءاً على ما تم إقراره من قوانين جديدة الصيف الماضي تشترط تكييف برامج التدريب مع احتياجات سوق العمل.
أكد مدير أنشطة بلدية يودفالا فامباري أن التواصل والتنسيق مع قطاع الشركات أصبح أكثر كثافة.
أقر أيضا:هيئة الضرائب السويدية تعلن زيادة الزيارات المنزلية |
حيث تم تصميم برامج التدريب الآن لتناسب احتياجات الشركات العاملة في السويد.
كذلك وفقاً لما تم إعلانه من قبل مصلحة المدارس السويدية، فإن الدورات المهنية لا تلبي حالياً متطلبات واحتياجات سوق العمل.
فبالنظر إلى الدورات المهنية التي تقدم للطلاب والبالغين نجد أنها أظهرت عدم تناسبها مع الطلب في سوق العمل.
كما أن هناك نقصاً كبيراً في الأيدي العاملة في العديد من المجالات المطلوبة وبشدة في السويد.
والتي من بينها مجال الرعاية الصحية، وأعمال الزراعة إلى جانب صناعة السيارات وعدد من الأنشطة الأخرى.
علاوة على ذلك ينبغي على البلديات والمنظمات الأخرى التي تقدم التدريب المهني في السويد.
أن تتولى تعديل وتنظيم برامجها المهنية للتكيف مع متطلبات واحتياجات سوق العمل السويدي بحلول عام 2025.
ومع ذلك، قال مدير وحدة في مصلحه المدارس أنداش هوك آن سون إن إدارة المدرسة بدأت الآن ترى اختلافًا في البرامج التعليمية المتغيرة.
وهو بالطبع الطريق الذي يجب أن تتبعه الكثير من الجهات المعنية في السويد للتعويض عن النقص الذي يشهده سوق العمل.
بالإضافة إلى تحسين التعليم المهني في سبيل فتح المجال بين الأيدي العاملة واحتياجات الشركات بشكل أكثر تناسق واندماج.