تشير أحدث التقارير إلى أن تكلفة عضوية السويد في حلف الناتو ستبلغ نحو نصف مليار كرونة سنوياً، حيث سيتم استخدام هذه الأموال لتغطية النفقات بما في ذلك المباني والموظفين بحسب تقرير SVT.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
أيضاً من المتوقع أن تنفق السويد ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في المستقبل.
على خلفية إرسال مئات الأشخاص للعمل في حلف شمال الأطلسي.
وفي هذا الصدد قال بير أولسون، خبير اقتصاديات الدفاع في معهد أبحاث الدفاع الشامل:
كل الدول لديها يجب أن تساعد في البنية التحتية المشتركة لحلف شمال الأطلسي والمقر الرئيسي
مضيفاً أن: تكلفة عضوية السويد التي ندفعها حتى نحصل على نصيب منها.
جدير بالذكر أن الرسوم المباشرة تقدر بنحو 600 مليون كرونة سويدية.
كما ستتم إضافة التكاليف غير المباشرة للتحالف مع حلف شمال الأطلسي.
أقر أيضا:الشرطة السويدية تتمكن من القبض على 30 شخص والسبب القانون الجديد |
ولكن من المتوقع أن تكون أقل حيث أن السويد كانت تتعاون مع حلف شمال الأطلسي لبعض الوقت.
كذلك يقول بير أولسون: “يجب على القوات المسلحة إعادة تنظيم نفسها قليلاً، إلى جانب تكييف أنظمة الاتصالات الخاصة بها “.
مضيفاً: سنرسل ضباطا إلى مقر الناتو، وهذا يعني بعض التكاليف الإضافية.
لكن في نهاية المطاف هذه مسألة ذات أولوية بالنسبة للقوات المسلحة السويدية.
ضباط سويديون في الناتو
يجب أن يساهم أيضًا حوالي 200 شخص يعملون داخل الناتو، وعلى المدى الطويل قد يصل هذا العدد إلى ما يقارب 250 شخصاً.
كذلك بحسب تقرير SVT تعتمد القوات المسلحة على تكلفة التغييرات في أنظمة الاتصالات.
وبالإضافة إلى ذلك فإن التدخلات في الخارج، مثل نشر الجنود السويديين في لاتفيا، لها تكاليف أيضاً.
لكن من غير المعروف بالضبط كم ستكون المبالغ اليوم.
أيضًا وفقاً لطريقة الحساب التي يتبعها حلف شمال الأطلسي، يتلقى الدفاع هذا العام 119 مليار كرونة سويدية.
أي ما يعادل 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
كذلك قال لبير أولسون: قد لا يكون البقاء خارج حلف شمال الأطلسي أرخص بكثير.
ثم أضاف: قلنا أننا وصلنا إلى ما يصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وهذا في الواقع لا علاقة له بحلف شمال الأطلسي، بل هو بسبب احتلال أوكرانيا.