كشفت النيابة العامة عن تفاصيل صادمة حول طبيب يشتبه في ارتكابه تسع جرائم اغتصاب يعمل في منطقتي أوبسالا وستوكهولم في مرافق الرعاية الصحية، وتعتبر هذه القضية من أخطر قضايا استغلال النفوذ الطبي في البلاد منذ وقت طويل.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما قال غونار برودين، المدعي العام المسؤول عن القضية:
“هذه قضية خطيرة للغاية، وتتعلق بإساءة كبيرة للثقة التي ينبغي أن يمنحها الطبيب لمرضاه”.
بدأت القضية في فبراير الماضي بعد أن تقدمت مريضة بشكوى للشرطة بعد خضوعها لما وصفته بفحص طبي غريب ومقلق”.
وأثار هذا شكوكها ودفعها للإبلاغ عن القضية، وتم فصل الطبيب من منصبه على الفور في منطقة أوبسالا.
ومع ذلك فإن الأمر المثير للجدل هو أن الطبيب نقل إلى وحدة رعاية في منطقة ستوكهولم.
حيث يعتقد أنه ارتكب العديد من الجرائم الأخرى، على الرغم من التحقيقات والشكوك المحيطة به.
وبالفعل مع مرور الوقت واعتقال الطبيب بدأ ضحايا آخرون بالتقدم بتجارب مماثلة وظهرت جرائم اغتصاب جديدة.
خلصت التحقيقات إلى أن جميع الجرائم وقعت في غرف الفحص الطبي في مركزين للرعاية الأولية، أحدهما في أوبسالا والآخر في ستوكهولم.
وأن الطبيب أساء استخدام ثقته كممارس صحي لاستغلال مرضاه.
ووفقًا لمكتب المدعي العام، من المتوقع توجيه لائحة اتهام رسمية ضد الطبيب قريبًا.