Site icon ألوان أوروبا

توقعات العام الجديد تشير إلى عودة الاقتصاد السويدي للانتعاش

توقعات العام الجديد تشير إلى عودة الاقتصاد السويدي للانتعاش

توقعات العام الجديد تشير إلى عودة الاقتصاد السويدي للانتعاش

تشير توقعات خبراء الاقتصاد إلى عودة الاقتصاد السويدي للانتعاش من جديد في وقت لاحق من هذا العام، فيأمل البنك المركزي السويدي أن ينخفض ​​معدل التضخم إلى 2% بحلول نهاية العام.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

حيث يعتقد أحد المستشارين الاقتصاديين أننا يمكن أن نشعر ببدايات تراجع بطيء في الأسعار.

جدير بالذكر واجه الكثير من السويديين صعوبات كبيرة في عام 2023 بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والمنتجات في ديسمبر 2023.

وهو ما يكشف أن السويد تعاني من ركود اقتصادي كبير في ذلك الوقت.

كذلك بحسب المركز الإحصائي السويدي، فإن معدل التضخم وصل إلى 5.8% في نوفمبر الماضي.

ووفقا لتوقعات البنك المركزي السويدي، من المتوقع أن ينخفض ​​معدل التضخم إلى نحو 2 بالمئة بنهاية العام.

كما يرى المستشار الاقتصادي محمد برهمجي أن العام الحالي سيشهد عودة الاقتصاد السويدي للانتعاش من جديد 

أقر أيضا:الاتحاد الأوروبي على مشارف حظر السنوس الأبيض فما هو مصير السويد؟

وقال محمد برهمجي لراديو السويد: معظم التحليلات تقول إننا سنشهد انتعاشاً أو تراجعاً في معدل التضخم هذا العام، لكن ذلك لن يكون له تأثير واضح جداً على القوة الشرائية للأسر السويدية.

حيث أثر ارتفاع الأسعار على الأسر السويدية العام الماضي، على سبيل المثال، غالبًا ما تتغير أسعار بعض المنتجات الغذائية أسبوعيًا.

فهل من الممكن أن نشهد بداية التراجع المستمر للأسعار خلال الأشهر المقبلة؟

فأجاب قائلاً: التضخم سينخفض ​​بالتأكيد، وبالتالي ستنخفض الأسعار أيضاً.

كما أضاف: بالفعل بدأنا نرى ذلك في بعض المنتجات الغذائية، بينما بدأت بعض المنتجات في الانخفاض.

أيضاً قال: إن الوقت الحالي هو وقت صعب اقتصاديًا، ولكن مع التخطيط الجيد واتخاذ الاحتياطات اللازمة، قد يتمكن الأفراد والأسر من إدارة أوضاعهم الاجتماعية بشكل فعال.

ويرى المستشار الاقتصادي محمد برهمجي أن هناك نصائح يمكن اتباعها لتجاوز هتلك المرحلة بأقل مستوى من الخسائر الممكنة.

كذلك قال: نصيحتي السريعة للناس أن يحاولوا التقليل من الاستهلاك، وخاصة السلع الكمالية.

مضيفاً: إذا كان لديهم بعض المال فليحاولوا الحفاظ عليه قدر الإمكان.

كما يجب أن يحاولوا استثمار هذه الأموال في استثمارات آمنة لتعويض الخسارة التي فقدوها بسبب انخفاض القوة الشرائية في السويد.

المصدر 

Exit mobile version