كشف خبراء اقتصاديين في السويد أن أحد الأسباب الهامة لارتفاع أسعار المواد الغذائية في السنوات الأخيرة هو ضعف الكرونة السويدية، لكن الآن بدأت قيمة الكرونا في الارتفاع مرة أخرى لتعود الأسعار إلى الاستقرار من جديد.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وهو يزيد من التفاؤل تجاه أسعار بعض السلع الأساسية لتصبح أكثر استقرارا أو حتى تنخفض.
كما تشير توقعات شركة الأغذية إلى أن ارتفاع تكاليف إنتاج الغذاء سوف تستمر في الارتفاع بحذر أكثر من ذي قبل.
ويبدو الوضع أكثر إشراقاً بعض الشيء، وذلك بفضل ارتفاع قيمة الكرونة السويدية.
بشكل عام يمكننا القول أن تأثير الكرونة كبير بشكل لا يصدق على أسعار المواد الغذائية في السويد.
كما يقول أحد المسئولين في شركات الأغذية كارل إكيردال: “إن الزيادة في قيمة الكرونة هي أفضل هدية عيد ميلاد تلقيناها على الإطلاق”.
مشيراً إلى أن احتفاظ الكرونة السويدية بقيمتها الحالية أو ارتفاعها، تعتبر أخبار جيدة لكل من الصناعة والمستهلكين السويديين.
وفي السياق ذاته يقول كارل إكيردال إن وجود كرونة أقوى يمكن أن يخفف من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
أقر أيضا:الفجوة تتزايد بين الشباب والشابات.. التعاطف الحزبي كلمة السر |
كما يساهم في تعديلات الأسعار على المدى الطويل، واستقرار الوضع في الأسواق.
كذلك يؤكد أنه غالبا ما تكون هناك فجوة كبيرة بين تغير تكاليف الإنتاج وأسعار المستهلك.
فغالبًا ما تكون الأسعار التي يواجهها المستهلكون الآن في المتاجر نتيجة لصفقات التسليم المتفق عليها مسبقًا.
قائلاً أن هذه العقود تستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر بالنسبة للغالبية العظمى.
كذلك السوق العالمي، أصبح الوضع فيه على مشارف الاستقرار بعد عدة سنوات من التقلبات.
كما ظل مؤشر أسعار المواد الغذائية لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة دون تغيير في نوفمبر مقارنة بشهر أكتوبر.
وهو أقل بنسبة 10.7 في المائة مقارنة بشهر نوفمبر 2022.
– كما اتجهت الأسعار إلى الانخفاض والاستقرار، كما يقول بينجت جونسون، الباحث في وكالة الأغذية السويدية.
ومع ذلك، فهو يؤكد على أن تغير الطقس الخطير الذي يؤثر على منطقة إنتاج مهمة أو حدث مهم في السياسة الأمنية قد يخل بالتوازن.
ويضيف: “لكن إذا اتبعنا هذه الدورات الأطول، فإننا ننتقل إلى مرحلة أكثر هدوءًا”.