قد تندلع الحرب في السويد في أي وقت وعلى الجميع مراجعة مدى استعدادهم لذلك، حيث يعتقد الخبراء أن المال سيكون أكثر استخداماً في حالة الحرب بالرغم من عدم ترجيح الانهيار الرقمي الكامل.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفقا للأمين العام للمستهلكين في السويد جان بيرتوفت، فإن المال مهم للغاية في حالة الحرب.
مضيفاً بأنه أسرع وسيلة يمكن استخدامها في حالة اندلاع الحرب في السويد.
كما ذكر أنه لكي يكون حلاً احتياطيًا فعالاً، يجب أن يكون موجودًا في الحياة اليومية.
جدير بالذكر أن منظمة المستهلكين السويدية هي واحدة من العديد من المنظمات التي تدعو إلى زيادة فرص استخدام النقد في الحياة اليومية.
وبالفعل لقد تمت مناقشة هذه المشكلة لفترة طويلة وتمت معالجتها أيضًا كجزء من التحقيق في الدفع الذي تم إطلاقه العام الماضي.
أقر أيضا:صندوق التأمينات الاجتماعية يسترجع ملياري كرونة |
الهيمنة الرقمية
تعتبر السويد من بين أكثر الدول رقمنة في العالم، 99 من أصل 100 كرونة متداولة في المجتمع هي رقمية.
بالإضافة لذلك تعتقد وزيرة المالية إليزابيث سفانتيسون أن هناك حاجة إلى الأموال النقدية من منظور الاستعداد وفقاً للتالي:
– لا يمكن الاحتفاظ بالنقود في المنزل لمجرد الأوقات الصعبة.
– حتى لو استمرت حالة الحرب، فإن معظمنا سيستخدم خدمات الدفع الرقمية.
نظام قوي
الآن لا يمكننا إلا تخمين الشكل الذي ستبدو عليه الأزمة على مستوى البلاد.
وفي هذا الصدد يشير الباحث أولا سفينونيوس من معهد أبحاث الدفاع الشامل (FOI) إلى أن الانهيار الرقمي الكامل غير مرجح.
كما يقول: ليس من السهل قطع الإنترنت بشكل دائم على مساحة كبيرة، وقد رأينا ذلك على الأقل في أوكرانيا.
في الوقت ذاته يشير سفينونيوس إلى أنه تتوفر العديد من فرص التواصل في السويد.
كذلك تقول ماريا لوندستروم رئيسة وحدة قضايا الاستعداد في البنك المركزي السويدي إن النظام الرقمي قوي بشكل أساسي.
بالإضافة لذلك يعمل القطاع أيضًا باستمرار على اتخاذ تدابير وقائية لزيادة المرونة.
لذا فإن الأموال النقدية ضرورية ولكنها لا يمكن أن تكون الحل الوحيد.
خاصة بالنسبة للتدفقات المالية الكبيرة مثل مدفوعات الرواتب والمعاشات التقاعدية مثلاً.
كذلك أشارت ماريا لوندستروم إلى أنه من المهم أن يكون لديك حلول دفع مختلفة.
مثل بطاقات مختلفة وطرق مختلفة للاتصال بالشبكة واستلام الأموال النقدية في المنزل.