انتقد خبير سويدي في مجال الأمن السيبراني مسؤولي البنوك السويدية الكبرى على خلفية تعرض عملائهم للعديد من عمليات الاحتيال المالي، لأن باستطاعتهم فعل المزيد لحمايتهم من وجهة نظره.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
على الرغم من أم البنوك السويدية الكبرى تريد مساعدة عملائها على تجنب التعرض للاحتيال، مع مبادرة “من الصعب الخداع!” التي أطلقتها.
حيث قام ماركوس نوهلبيرج، الأستاذ المساعد للأمن السيبراني في جامعة سكوفد بانتقاد المبادرة باعتبارها “غير محترمة” حسبما ذكرت TT.
حيث يعتقد نوهلبيرج فكرة أن الضحايا هم المسؤولون، لكن البنوك يمكنها أن تفعل المزيد لحمايتهم
كما ينتقد كبار ممثلي البنوك الذين يتعاطفون مع ضحايا المحتالين.
مثلما قال رئيس مجلس إدارة سويد بنك، يوران بيرسون، في الاجتماع الأخير للجمعية العامة: “إن الأمر مؤلم في أعماقنا”.
اقرا ايضا:قرار ترحيل صحفية صينية مدى الحياة والسبب.. “تهديد الأمن السويدي” |
وأضاف نوهلبيري لـ TT: “الناس في القمة يبكون بسبب ذلك الآن”.
نعم، أنا أتفق معهم، لكن كان بإمكانهم تغيير هذا منذ وقت طويل بإجراءات بسيطة”.
حيث يرى على سبيل المثال أن البنوك يجب أن تؤخر المعاملات الكبيرة لمدة 24 ساعة لمنع عمليات الاحتيال التي تحدث باستمرار.
بالإضافة إلى إمكانية طلب التوقيع في بداية ونهاية المعاملات الكبيرة.
أو اختيار أحد الأقارب الذي يجب تقديم توقيعه عند الحصول على التحويلات الأكبر.