كشف خبير اقتصادي في السويد عن توقعاته بشأن أسعار المساكن في السويد خلال الفترة القادمة، موضحاً أن الأسعار ستنخفض على الأرجح بنسبة 5 في المائة على الرغم من تراجع القوة الشرائية.
حيث قال أرتورو أركيس خبير اقتصادي في السويد، في بنك Swedbank و Sparbankernas، إن أسعار المساكن ستتراجع بنسبة 5 في المائة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
في الوقت ذاته أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم مازالت تؤثر على سوق الإسكان السويدي.
وبشكل عام، تشير التوقعات بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار المساكن.
وأضاف في بيان صحفي: “التفسير الرئيسي لانخفاض أسعار المنازل هو الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة على الرهن العقاري”.
ثم تابع: ” بالإضافة إلى العجز الكبير في غالبية جمعيات الوحدات السكنية في البلاد، في الربع الثالث من بنك سويدبانك”.
أقر أيضا:تراجع ملحوظ بأعداد الأطفال الخاضعين لنظام الرعاية البديلة في فيكخو |
كما يوضح مؤشر الإسكان القوة الشرائية للعائلات في سوق الإسكان.
وبمجرد وصول المؤشر إلى 100، يجب على المشترين إنفاق 30 بالمائة من دخلهم على السكن، وهو ما يعتبر الحد الأدنى للقوة الشرائية الجيدة.
“لا يمكن العثور على سعر التوازن”
وكلما تراجع مؤشر الإسكان، كلما كانت القوة الشرائية للعائلات في سوق الإسكان أسوأ.
ووصل مؤشر الإسكان إلى 94 في الربع الثالث، وهو ما يشير إلى أن العائلات اضطرت إلى إنفاق ما متوسطه 32 في المائة من دخلها على شراء منزل.
ويشير ذلك إلى وجود تحسن بسيط مقارنة بالربع الثاني عندما وصل مؤشر الإسكان إلى 92 في المائة.
وبحسب البنك فإن السبب الرئيسي لهذا التغيير هو انخفاض أسعار الكهرباء وانخفاض أسعار المساكن.
بسبب ضعف القوة الشرائية على المساكن في الفترة الأخيرة، وبالتالي تراجع مستويات الطلب عليها.
في الوقت الذي يكون فيه المعروض من الوحدات السكنية كبير جداً مقارنة بالطلب عليه.
كما ذكر أرتورو أركيس: “على الرغم من ارتفاع المعروض من المنازل وقلة الأسعار، فقد انخفضت معدلات الشراء والبيع”.
وأضاف: “من الواضح للجميع أنه لا يمكن العثور على سعر التوازن الجديد في السوق”.