شهدت منطقة ستوكهولم ارتفاع كبير في أعداد المنازل التي بدأ بناؤها في النصف الأول من عام 2024، بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، وأدى ذلك إلى انتعاش غير متوقع في سوق الإسكان.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وكانت التقارير قد ذكرت منذ أكثر من عام أن بناء المساكن توقف تقريبا بسبب ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة على القروض.
مما أدى إلى انخفاض بنسبة 70٪ تقريبا في عدد الشقق قيد الإنشاء في منطقة ستوكهولم.
حيث كان هناك 14 ألف منزل في عام 2022، ووصل إلى 4 آلاف في عام 2023.
لكن مع بدء عودة التفاؤل في سوق الإسكان مع بداية عام 2024، لم تتحقق هذه التوقعات وأكد الخبراء أن السوق وصلت إلى القاع.
وفي هذا الصدد قال هنريك ويستون، مسؤول تطوير مقاطعة ستوكهولم:
“فوجئنا بشكل إيجابي بالأرقام التي أعلنتها هيئة الإحصاء السويدية للنصف الأول من عام 202
| اقرا ايضا:الشرطة السويدية تعلن تأكيدها لإطلاق النار على السفارة الإسرائيلية |
والتي تظهر أن عدد الوحدات السكنية التي تم بناءها قد يصل إلى 10 آلاف بحلول نهاية العام”.
وأضاف ويستون: إن الظروف الصعبة التي يمر بها السوق أدت إلى ارتفاع نسبة شقق الإيجار بين المساكن الجديدة.
حيث وصلت نسبة الشقق المخصصة للإيجار إلى 60 في المئة من نحو 5000 منزل بدأ بناؤها في المنطقة بالنصف الأول من 2024.
كما أوضح أنه نظراً لكثرة الشقق المملوكة وغير المباعة، غيرت العديد من شركات البناء خططها.
وتحولت في المقام الأول إلى بناء شقق للإيجار.
الاختلافات بين البلديات
شهدت بعض البلديات في مقاطعة ستوكهولم، مثل سولنا وهودينجي وداندريد وتايرسو، زيادة كبيرة في عدد الوحدات السكنية المبنية.
في حين شهدت أخرى مثل ناكا وأوستيراكر وسيجتونا وبوتكيركا وفارمدو انخفاضًا حادًا.