تعرضت ستوكهولم لمجموعة تفجيرات عديدة في صباح اليوم الأثنين، استهدفت الهجمات منطقتين سكنيتين دون خسائر في الأرواح، مما دفع الشرطة إلى إجلاء السكان.
هذا وقد اشتعلت النيران في مجموعة من المنازل على إثر الانفجار الذي وقع في هاسليبي غرب ستوكهولم في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال المتحدث باسم الشرطة مات إريكسون في ستوكهولم في تقرير لراديو السويد إن خدمات الطوارئ أجلت السكان من عدة منازل.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ثم تابع إن الشرطة تقوم بسؤال الشهود للوصل إلى أي معلومات عن الحادث من خلال ملاحظاتهم التي أفادوا بها.
في الوقت ذاته كان غير قادر على تحديد ما إذا كان الحريق أو الانفجار قد حدث أولاً، فلم يجيب عن هذا السؤال.
أقر أيضا:الحكومة السويدية تعلن عن شروط جديدة للعمال المهاجرين |
وأضاف: “تولت خدمات الطوارئ عملية إجلاء السكان من معظم هذه المنازل”.
كما قال: “نحاول التحدث مع شهود عيان لمعرفة ما تم ملاحظته، وهل كان حريقاً أم انفجاراً أولاً، وذكر أنه لا يمكن الإجابة على ذلك”.
جدير بالذكر تم تسجيل عنوانين لرجلين تم القبض عليهما بعد إطلاق نار المميت في يورد برو الأسبوع الماضي.
كما إنهم يعيشون في نفس الشارع في هاسليبي.
وفي هذا الصدد قال ابي الذي يقيم على بعد 100 متر من المنزل الذي اندلع فيه الحريق لراديو السويد:
كنت مستيقظا بالفعل وشعرت بالأرض تهتز من حولي.
كذلك أضاف: “أعتقد أن هذا يكفي في الوقت الحالي، لقد كان أكثر من اللازم”.
بالإضافة لذلك تعرض منزل مزود بشرفة في فوليستا ودينغيه جنوب ستوكهولم لأضرار بالغة بعد انفجار وقع في وقت مبكر من صباح اليوم.
ووفقاً لما أفادت به الشرطة فإن المنزل تعرض لأضرار بالغة الخطورة، كما تضررت الأبواب والنوافذ والسقف.
ومع ذلك، وفقا للشرطة، لم يصب أحد بأذى خطير، ولم ينتج عنه أي خسائر في الأرواح وكانت أغلب الإصابات طفيفة.
بناءاَ على ما سبق تم تصنيف الحادث على أنه جريمة خطيرة تنطوي على الإضرار بالممتلكات العامة.
وهو تكملة لسلسة تفجيرات عديدة ومتتالية من الهجمات طالبت على إثرها السويد الجيش بالتدخل مع الشرطة لحل الأزمة في وقت سابق.