أعلن اللاجئ العراقي سلوان موميكا مفتعل أزمة حرق المصحف عزمه على الاستمرار في نشاطاته، بالرغم من المخاطر المتزايدة التي تتعرض لها السويد في الفترة الأخيرة.
كذلك وقد صرح سلوان موميكا وقال: “لن أتراجع عن حرق القرآن وسأحاول حظره نهائيا”.
جدير بالذكر أن جهاز الأمن السويدي أعلن الخميس الماضي عن رفع مستوى التهديدات الإرهابية في السويد إلى الدرجة الرابعة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كذلك بعد أن كانت في المستوى الثالث من مقياس أقصاه خمس درجات، وتشير الأنباء إلى أن السبب يرجع إلى الأحداث الأخيرة لحرق المصحف.
وعلى الرغم من ذلك لم تؤثر تلك التهديدات على موقف موميكا، بل إنه تزايد في تمسكه بموقفه.
حيث صرح الجمعة الماضية بعد مظاهره قام بها، بأنه غير مسئول عن تلك الأحداث.
وأن كل ما يفعله هو استخدام حقه في قانون حرية التعبير الذي يسمح له بالتعبير عن أفكاره وآراءه.
كذلك فيما يخص التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء، والتي قال فيها: كل ما هو قانوني لا يكون مناسباً في كل الأوقات.
كما قال موميكا: الأمور هنا مختلفة تماماً، ورئيس الوزراء لا يدرك محتوى القرآن لأنه لم يقرأه.
وتابع: يمكنه قول ما يشاء، وأنا أيضاً لدي حرية التعبير أن القرآن كتاب خطير.
كما تجدر الإشارة إلى مجموعة من الأسئلة التي وجهت إلى موميكا حول التهديدات الإرهابية المحتملة للسويد ومواطنيها.
ومدى تأثير أفعاله على تأزم عملية الانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما جاءت الردود متشابهة بأن: لا وجود علاقة بين تصرفاته وتلك الأحداث.
فهو كل ما يفعله هو التعبير عن رأيه، مع رغبته في حماية السويد وشعبها.
جدير بالذكر أن الحكومة السويدية تدرس استخدام قوانين النظام العام لردع تلك التصرفات.
مع العلم أن إدارة الهجرة قامت بتوجيه الدعوة إلى سلوان موميكا لعقد اجتماع، والذي قد تم بالفعل في مركز شرطة العاصمة ستوكهولم.
كذلك من خلال الاجتماع تم استجوابه بشأن الصور التي التقطت له أثناء تواجده في العراق.
والتي أظهرت أنه يحمل أسلحة في مناطق عسكرية، لكنه نفى مشاركته في أي أعمال عنف.
كما قال يسبر تنجروث المتحدث باسم دائرة الهجرة: “يمكنني أن أؤكد أن المقابلة قد تمت، لكنها ليست شيئًا يمكنني التعليق عليه.