تحمل دافعي الضرائب في منطقة ستوكهولم أغلب تكلفة مشروع السلالم المتحركة الفاشل في محطة Citybanan، فيما تساهم وكالة النقل السويدية بجزء صغير لا يزيد عن 10% من التكلفة الإجمالية تم تقديره بحوالي مليار كرونة.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ووصف عضو مجلس النقل الإقليمي من حزب البيئة أنطون فيندرت الفشل بأنه “كارثة.
حيث سيتعين على منطقة ستوكهولم استبدال جميع السلالم المتحركة البالغ عددها 71 سلم.
في محطتي الركاب“ستوكهولم سيتي” و”ستوكهولم أودنبلان”، بعد 7 سنوات فقط من افتتاحها، وفقًا لصحيفة Mitt i.
مما تسبب في جدل وانتقادات واسعة النطاق.
وقال فيندرت: “إن المسؤولية الكاملة عن طرح مشروع السلالم المتحركة غير المناسبة لوسائل النقل العام تقع على عاتق مؤسسة النقل العام”.
| اقرا ايضا:أعلن البنك المركزي السويدي خفض أسعار الفائدة.. تتخفيض مزدوج |
وأضاف: “ما حدث لا يمكن وصفه إلا بالفشل الكامل”.
ارتفاع التكاليف وتوزيع الأعباء
وتقدر تكلفة استبدال السلالم المتحركة بنحو 1.3 مليار كرونة سويدية.
كما أكدت شركة النقل SL أن اتفاقية سابقة مع وكالة النقل السويدية أدت إلى خصم قدره 120 مليون كرونة سويدية على الفاتورة الأصلية.
وذلك كتعويض عن المعدات دون المستوى المطلوب.
كما ذكر فيندرت أن العقود السابقة حالت دون إمكانية الحصول على تعويضات إضافية من الوكالة.
مضيفًا أن المسؤولية تقع أيضًا على عاتق الإدارة السابقة بقيادة حزب المحافظين منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
جدير بالذكر كانت هناك انتقادات شديدة للوكالة في عام 2018.
عندما أوقف السياسيون 180 مليون كرونة سويدية بسبب مشاكل في السلالم المتحركة.
كتب كريستوفر تامسونز في مقال رأي: “من غير المقبول أن يدفع سكان ستوكهولم مليارات الكرونات السويدية للدولة مقابل مشروع Citybanan.
الذي افتتحه رئيس الوزراء ستيفان لوفين وأغلق بعد عام بسبب عيوب في التصميم.
ودعا حزب منطقة ستوكهولم (SD) إلى إجراء تحقيق داخلي في الوكالة.
وقال زعيم المعارضة الإقليمية مسيوج سفويغون (SD):
“هذا الفشل المتكرر من قبل هيئة النقل يعرض البنية التحتية وسلامة الركاب للخطر”.
مضيفاً: نطالب بإجراء تحقيق فوري لتوضيح أسباب هذا الإهمال.