أصيب ما يقرب من 100 طالب في مدرسة Skärgårdsskolan الابتدائية في أوميو، السويد، بفيروس معوي مما تسبب في قلق كبير بين الطلاب وأولياء الأمور.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وذكرت تقارير إعلامية أن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات بدأت تظهر عليهم الأعراض بداية الأسبوع الجاري.
وقال مدير المدرسة هنريك أركتيديوس: “بدأ الأمر مع تقيؤ الأطفال في حرم المدرسة، وتنتشر مثل هذه الفيروسات بسرعة كبيرة بين الأطفال”.
وأضاف أركتيديوس: “لقد تلقينا تقارير تفيد بأن بعض الآباء يعانون من نفس الأعراض، لذا فمن المرجح أن يكون فيروس معوي”.
علاوة على ذلك اتخذت المدرسة تدابير احترازية للحد من انتشار الفيروس.
نذكر من بينها زيادة عمليات التنظيف والتطهير وتشجيع الطلاب على غسل أيديهم بشكل متكرر.
كما علق أركتيديوس: “نحن نبذل قصارى جهدنا للحد من انتشار الفيروس”.
| اقرا ايضا:ضحايا “Dumpen” يخسرون مبالغ كبيرة مقابل “علاج مزيف |
وأضاف: “نحاول إبقاء الطلاب في الخارج قدر الإمكان والحد من الاتصال بين الفصول الدراسية”.
جدير بالذكر لم يتم الإبلاغ عن حالات خطيرة بين الطلاب المصابين حتى الآن.
في الوقت ذاته قال إريك نوردهال، مسؤول إدارة التعليم في بلدية أوميو، إن الفيروس لم ينتشر إلى مدارس أخرى في المنطقة.
وأضاف نوردهال: “نحن على اتصال وثيق مع إدارة المدرسة ونراقب الوضع عن كثب”.
وأكد دانييل ماركلوند، المتحدث باسم منطقة فاستربوتن الصحية، أنه لا توجد حاجة لزيادة الضغط على المستشفيات أو زيادة مستوى التأهب.
وقال ماركلوند: “لم يتم بعد أخذ عينات من الطلاب المصابين، لذلك من الصعب تحديد نوع الفيروس بدقة”.
وفي الوقت نفسه، بدأت السلطات الصحية في منطقة فاستربوتن التحقيق في سبب تفشي المرض.
وأعلن مارتن أنجلين، نائب مسؤول مكافحة العدوى بالمنطقة، أنهم سيأخذون عينات من الطلاب المصابين.
من أجل تحديد نوع الفيروس بدقة واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وبينما تم تشديد الإجراءات الصحية في مدارس المنطقة، طُلب من أشقاء الطلاب المصابين أيضًا البقاء في المنزل.