Site icon ألوان أوروبا

قبرص تدعو بضرورة إعادة النظر في تصنيف سوريا كدولة “غير آمنة”

قبرص تدعو بضرورة إعادة النظر في تصنيف سوريا كدولة "غير آمنة"

قبرص تدعو بضرورة إعادة النظر في تصنيف سوريا كدولة "غير آمنة"

وجهت قبرص دعوة للاتحاد الأوروبي بضرورة إعادة النظر في تصنيف سوريا كدولة “غير آمنة”، وما إذا كانت الدول الأوروبية ستستمر في منع عودة اللاجئين إليها.

علماً بأن تلك الخطوة جاءت على إثر الهجمات العنصرية على الأجانب في الأسابيع الأخيرة في الجزيرة المتوسطية.

والتي واجهت زحفاً كبيرًا من طالبي اللجوء، أغلبهم من السوريين.

للمزيد من أخبار اللأجئين تجدونها في قسم الأخبار  على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

 الذين وصلوا عن طريق البحر من سوريا ولبنان، وسط عداء متزايد تجاه المهاجرين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وفي هذا الصدد قال كونستانتينوس يوانو وزير الداخلية القبرصي إنه سيحاول إقناع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

 بشأن إنهاء وضع سوريا كدولة “غير آمنة” ولا يمكن عودة اللاجئين لها.

كما صرح يوانو في المؤتمر الصحفي أن بلاده والدول الأعضاء الأخرى تجد أنه من الضروري إعادة تقييم الوضع في سوريا.

 وذكر أيضاً أن الاتحاد “لم يغير الوضع في سوريا منذ 11 عامًا، لذا يجب إعادة النظر في ذلك، لأن بعض المناطق أصبحت آمنة”.

مشيراً إلى أن “توجد منطقتين بالفعل معترف بهما كمنطقتين آمنتين من قبل وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي.

 لذلك تحتاج هذه المناطق الآن أيضًا إلى الاعتراف بها على مستوى الاتحاد الأوروبي.

 مما يتيح الفرصة لترحيل الأشخاص أو إعادتهم إلى سوريا.

اقرا ايضا:-إيقاف قبول طلبات اللجوء إلى ألمانيا حتى إشعار آخر

انهيار الحاجز اللبناني مشكلة بالنسبة لأوروبا

من جهة أخرى، ذكر وزير الخارجية القبرصي أنه في رسالته إلى نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريتيس شخيناس، أعرب عن وجود حاجة ملحة لمساعدة لبنان بعد أن  لجأ إليها 2.5 مليون سوري تقريباً.

وقال يوانو: “المعلومات التي تلقيناها من السلطات في لبنان تشير إلى أن هناك زيادة كبيرة في عدد السوريين”.

مضيفا أن: “لبنان حاجز إذا انهار ستواجه أوروبا بأكملها مشاكل”.

قبرص “وجهة غير جذابة”

فيما يتعلق بإجراءات قبول المهاجرين، ذكر يوانو أن حكومة بلاده “قللت وصول المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 50 بالمئة.

 بفضل العوامل الخارجية وبعض الإجراءات الخاصة التي تم اتباعها.

وذكر كذلك أنه تم تقليل مدة معالجة طلبات اللجوء لتستغرق ثلاثة أشهر بدلا من تسعة.

 وأشار إلى أن الحكومة “تهدف إلى خفض المخصصات المالية للاجئين في سبيل جعل قبرص وجهة غير جذابة.

 

المصدر

Exit mobile version