Site icon ألوان أوروبا

لقاح جديد يعيد الأمل لمرضى الزهايمر.. دراسة حديثة نتائجها مبشرة

تمكن باحثون يابانيون من تطوير لقاح حديث يعمل على بروتين الجليكوبروتين الذي يرتبط بمرحلة الشيخوخة، ويتم التعبير عنه بإفراط في الخلايا الدماغية الملتهبة التي تظهر مع مرضى الزهايمر، ونتعرف على المزيد في السطور التالية تابع معنا.

 

بداية واعدة أظهرتها نتائج فعالة في تقليل الترسبات الأميلويدية والتخلص من خطر الالتهابات، بعد أن تم استخدامه على مجموعة من الفئران وأظهرت تحسن في الوعي بالمحيط الخارجي.

 

مع العلم  أن بمجرد تجربة اللقاح على البشر وظهور نتائج جيدة سيتم استخدامه على مرضى الزهايمر، ومن المتوقع القضاء على الإصابة وتقليل علامات تطور المرض.

 

جدير بالذكر أن حوالي  3.7 مليون شخص أمريكي يعانون من الزهايمر ف عام 2017، ومن المتوقع أن تتزايد الإحصائيات في 2060 لتصل إلى 9.3 مليون.

 

كما أن الزهايمر هو المسبب الرئيسي للخرف بنسبة تتراوح بين 50% إلى 70%  على مستوى العالم، وهي نسبة كبيرة جداً يتسارع العالم لإيجاد حل لها.

 

وهو لقاح جديد تم تطويره من قبل باحثون يابانيون يساعد على تغيير التطور الطبيعي لمرض الزهايمر، حيث يعمل على تعديل مستويات بروتين الجليكوبروتين المسئولة عن الشيخوخة في الجسم.

 

وفي تقدم ملحوظ  أثبتت النتائج الأولية للقاح الذي تم اختباره على الفئران قدرته على تقليل ترسبات الأميلويد، وتقليل الالتهاب في الخلايا الدماغية المرتبطة بألزهايمر مما يساعد على تحسين نسبة الإدراك.

 

حيث تم اختبار هذا اللقاح على الفئران بعد أن تم تعديل أدمغتهم لتشابه الدماغ البشري وتم تقسيمهم إلى فريقين، الفريق الأول حصل على اللقاح الجديد والأخر حصل على لقاح مزيف.

 

والمفاجأة أن اللقاح الجديد أظهر تحسنًا ملحوظًا في الإدراك، واستطاع التقليل من الأعراض الخاصة بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى التقليل من  ة فذي سيحدث طف المصاحبة لمرضى الزهايمر في المراحل المتأخرة.

 

ختاماً تعرفنا على أسرار اللقاح الجديد الذي سيتسبب في طفرة حقيقية لمرضى الزهايمر حول العالم، وفي انتظار نتائجه على البشر.

 

Exit mobile version