شهدت مدينة ستوكهولم فترة من الهدوء بسبب توقف وفيات حوادث القتل باستخدام الأسلحة النارية لمدة أربعة أشهر متتالية، وهي المرة الأولى منذ عام 2018، وفقا لإحصاءات الشرطة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد يقول بيتر، الذي يعيش في منطقة هاسبي شمال ستوكهولم: إن الوضع الآن أكثر هدوءاً عما كان عليه قبل ستة أشهر.
أيضاً وفقا للشرطة السويدية، قُتل 53 شخصا بالرصاص في جميع أنحاء البلاد العام الماضي.
كان نصفهم، 26 حالة قتل من نصيب مدينة ستوكهولم وحدها.
جدير بالذكر وقع آخر حادث إطلاق نار مميت في مقاطعة ستوكهولم في أكتوبر الماضي، عندما قُتلت امرأتان بالرصاص في تولون جيبي.
كما أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 2018 التي لم تشهد فيها ستوكهولم أي وفيات بسبب الأسلحة النارية.
وذلك على مدار أربعة أشهر متتالية، وفقا لإحصاءات الشرطة.
فيما ترى الشرطة أن هذا قد يكون بسبب تطور آلية العمل ضد الشبكات الإجرامية التي تعتمدها في الوقت الحالي.
والتي تتمثل في التحقيق في الحالات المترابطة ببعضها البعض، كبديل عن التحقيق في كل حالة على حدة.
كما إنهم لاحظوا أيضًا أنه من الصعب تقييم ما إذا كان هذا التراجع مؤقتًا أم سيستمر على المدى الطويل.
أقر أيضا:تقرير جديد يكشف أراء سكان مالمو حول اقتراح “مناطق التفتيش” |
وفي هذا الصدد يقول أستاذ علم الجريمة أمير روستمير إننا شهدنا تراجعا مؤقتا مماثلا في الماضي.
مضيفاً: لكنه تحول بعد ذلك إلى كابوس لبقية العام.
كما قال أيضاً: “لذا علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان هذا تطورًا ثابتًا أم لا”.
هذا وقد شهد جنوب منطقة ستوكهولم انفجار مبنى سكني بمنطقة هاندن الأسبوع الماضي.
وبحسب المعلومات الأولية فقد أدى الانفجار إلى تدمير أحد الأبواب ومعظم النوافذ دون وفيات.
جدير بالذكر أن هذا كان الانفجار الثالث في ستوكهولم خلال أربعة أيام، مما يشير إلى زيادة مثيرة للقلق في أعمال العنف في المنطقة.
فقد سبق ووقعت ثلاثة جرائم مشابهة خلال الأيام القليلة الماضية، ففي Åkersberga أصيب رجل في الستينيات من عمره.
كذلك في اليوم التالي، تم إطلاق النار على رجلين في جوردبرو، جنوب ستوكهولم، وتوفي أحدهم.