اتُهم مدرس تربية رياضية في مدرسة وسط السويد بتصوير أكثر من 100 فتاة سراً، وقد يتبين أن قائمة الضحايا يمكن أن تكون أطول من ذلك بكثير.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وبحسب التلفزيون السويدي، فقد تم توجيه اتهامات مماثلة للمعلم قبل 10 سنوات بسبب التقاطه صورا لفتيات صغيرات، وتم فصله من قبل البلدية.
وفي صيف 2022. لاحظ اثنان من موظفي المدرسة شيئًا غير عادي أثناء قيامهم برحلة إلى المسبح مع مجموعة من الأطفال.
حيث كان أحد زملائهم مدرس التربية الرياضية يصور سرًا الفتيات أثناء تغيير ملابسهن.
وعلى الفور قاموا بالتقاط صورة لزميلهم وأخبروا المدير عنه.
وفي اليوم التالي، داهمت الشرطة منزله، وتم اكتشاف محركات الأقراص الصلبة التي قام بتخزينها مسجل عليها المواقع والتواريخ وأسماء الفتيات.
اقرا ايضا:أوصت هيئة الصحة العامة بتلقي كبار السن جرعة إضافية من لقاح كورونا |
كما كشف التلفزيون السويدي أن الأطفال في العديد من المدارس اشتكوا بشأن الرجل منذ أكثر من عقد من الزمن.
كذلك في عام 2014، عمل مدرسًا للتربية البدنية في مدرسة هانينج البلدية.
وأيضاً تم منعه من دخول غرفة خلع الملابس الخاصة بالفتيات “حتى لو كان هناك حريق”.
لكن المدرس لم يستمع، وتم نقله إلى مدرسة أخرى في البلدية، في أحد الأيام، شهده أحد الزملاء في صالة الألعاب الرياضية وهو يضع هاتفًا محمولاً تحت فستان فتاة.
التهمة الموجهة للمدرس
اتهم مدرس تربية رياضية بالتقاط مواد إباحية للأطفال والتحرش الجنسي والصور المسيئة لأكثر من 100 فتاة بين عامي 2019 و2022.
وبحسب لائحة الاتهام، اعترف الرجل بتنفيذ الأفعال لكنه نفى ارتكاب أي جريمة.
وانتهت الجلسة يوم الأربعاء وسيتم إعلان الحكم في 10 مايو.