Site icon ألوان أوروبا

مرض اللسان الأزرق يعود بعد  15 عام إلى السويد

مرض اللسان الأزرق يعود بعد 15 عام إلى السويد

مرض اللسان الأزرق يعود بعد 15 عام إلى السويد

عودة مرض اللسان الأزرق الفيروسي إلى السويد لأول مرة منذ 15 عامًا تثير القلق بين المزارعين، حيث تم تسجيل حالتين للمرض بحسب وكالة الزراعة السويدية.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم اخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وتقول كارين نالبين، رئيسة مؤسسة أبحاث الثروة الحيوانية في منطقة يونشوبينغ:

“إن المرض يمكن أن يؤثر على أسعار المواد الغذائية فيما بعد”.

فبحسب وكالة الزراعة السويدية، تم تأكيد إصابتين بمرض اللسان الأزرق الفيروسي في ولايتي  أوديفالا ولاهولم.

كما شعر المزارعون بالقلق الشديد في منطقة يونشوبينغ المجاورة، لأنهم يخشون من وصول العدوى إلى حيواناتهم.

حيث قال كارين نالبين، التي تمتلك مزرعة بها 300 بقرة خارج مولشو لـ svt: “بالطبع أنا متوترة، لكن هذا لا يساعد”.

المرض ينتشر في أوروبا

وينتشر المرض عن طريق الاسقربوط ويصيب الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والماعز.

وقد حدثت حالات تفشي اللسان الأزرق سابقًا في هولندا وبلجيكا وإنجلترا وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ والدنمارك والنرويج.

ولا يؤثر المرض على الإنسان، لكنه يمكن أن يكون خطراً على الحيوانات يسبب وخسائر مالية فادحة لأصحابها.

واليوم، على عكس الوباء الرئيسي الذي حدث في عام 2008، ليس هناك أي التزام بتطعيم الحيوانات في أوروبا.

وفي الوقت الحالي، أصبح من الاختياري بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي مكافحة المرض.

أعراض مرض اللسان الأزرق

إلى جانب الحمى يظهر تورم واحمرار في الأغشية المخاطية في تجويف الفم وتجويف الأنف.

كما تفرز الحيوانات اللعاب وإفرازات الأنف بكثرة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث تورم حول الأنف، وفي الأذنين، وأحيانًا على الرأس بأكمله.

كذلك يمكن أن يسبب التورم حول الرأس إلى توقف الدورة الدموية في اللسان، والذي يتحول بعد ذلك إلى اللون الأزرق.

ومع ذلك وبالرغم من احتمالية حدوث ذلك إلا أنه يعد حالة نادرة جدًا.

أيضاً في المراحل المتأخرة من المرض تتشكل تقرحات حول الأنف والفم وحواف الحافر مما يصعب على الحيوان الأكل ويسبب العرج.

وتكون الأعراض الشديدة منتشرة بشكل أكبر بين الأغنام، في حين تكون  أقل حدة بشكل عام في الأبقار.

والتي تتمثل في: سيلان اللعاب، سيلان الأنف والدموع، وانخفاض إنتاج الحليب.

المصدر

Exit mobile version