Site icon ألوان أوروبا

ملخص خطاب جيمي أكيسون  باللغة العربية

Jimmie Åkesson | Facebook

وجه جيمي أكيسون  رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) خطاب باللغة العربية إلى العالم الناطق باللغة العربية، يصحح فيه الفهم الخاطئ لخطاباته الأخيرة بشأن هدم المساجد في السويد.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

بدأ جيمي أكيسون  خطابه بمثل عربي يقول: “تستطيع الكذبة المحكمة أن تصل من بغداد إلى القسطنطينية فيما الحقيقة لا تزال تبحث عن نعالها”.

 وتابع حديثه بأن هذا المثل ينطبق على الشرق الأوسط وكذلك الأمر في السويد.

كما ذكر بأن حديثه باللغة العربية سوف يزعج بعض الإعلاميون وأصحاب السلطة ممن يقومون بتشويه رسالته قبل أن تصل للعالم.

مشيراً على أن هدفهم من هذا التشويه هو التحكم بتفكير الناس وتضليلهم.

ثم تابع حديثه قائلاً: “سواء كنت تريد الاتفاق معي أم لا الأمر متروك لك وليس لأي شخص أخر”.

أقر أيضا:تأثير اتفاقية المناخ الجديدة على السويد

 أيضاً ذكر أن القوانين في السويد تحدد الحقوق والحريات، فهي تحدد أساس ديمقراطيتنا على حد قوله.

وعلق قائلاً: “دولتنا هي دوله يهرب إليها الناس ولا يهربون منها”.

وقال جيمي أكيسون: “أن من بين الأسس التي يكفلها القانون حرية التعبير أن تقول ما تعتقد وأنا أقول ما أعتقد”.

كما أضاف بأن القانون يكفل حرية الدين وهذا يعني انه لديك الحق في الإيمان بدينك بغض النظر عن إلهك أو الكتاب المقدس التي تؤمن به.

وذكر في حديثه أن  السويد لا تسمح للدين أن يتحكم في قوانينها أو يحد من حرية الحياة الفردية.

كذلك قال في حديثه: “يجب أن نكون قادرين على إغلاق المساجد التي ينخرط فيها الناس في التطرف السياسي والديني”.

مضيفاً أنه لو كان التطرف والتعصب متفشيا في المعابد البوذية أو حتى في الكنائس لكان نفي التصرف.

وأن المشكلة الكبيرة التي تتنامى هي النزعة الإسلاموية، خلافا للدين الإسلامي.

ولا افهم كيف يمكن لأحد أن ينزعج من ذلك إلا إذا كان إسلاميا، إنها شر هذا العصر ويرغبون في إلغاء الديمقراطية.

وفي المقابل فرض دينهم على الآخرين وممارسة رجم النساء واضطهاد وإعدام المثليين جنسيا والمسيحيين واليهود.

وأنهى حديثه بأن من بين مئات الألاف من المهاجرين في السويد هناك العديد ممن يريدون أن يكونوا جزءا من السويد.

وهم ليسوا مشكله على العكس تماما ولكن المتعصبين الذين يريدون إسقاط النظام الاجتماعي والديمقراطية لا شان لهم في السويد لا اليوم ولا في المستقبل

المصدر 

Exit mobile version