حذرت الممرضات العاملات في مجال الرعاية الصحية في مدينة فيكخو من أن الظروف الصحية في المنطقة سيئة، بحسب تقرير نشره التلفزيون السويدي SVT.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد تقول الممرضة آنا التي قررت تقديم استقالتها إن السبب في ذلك هو قلة الكوادر مما يتسبب في معاناة المرضى.
كما قالت آنا للتلفزيون السويدي: “لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن، لأن معرفة أن الشخص لا يقدم الرعاية الصحية المناسبة يثقل كاهلها ويؤنب ضميرها”.
أيضاً أنتقدت هيئة الرقابة الصحية، IVO منطقة كرونوبيرغ بسبب نقص أماكن الرعاية المتاحة مما ترك المرضى يعانون من احتياجات الرعاية والتمريض ة غير الملباة.
وبدلا من ذلك، فإن إقالة الموظفين المؤقتين، وقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة بشأن التعريفات الجمركية.
بالإضافة إلى استقالة الزملاء ذوي الخبرة، جعلت الوضع أسوأ في الخريف، وفقا للممرضة آنا.
أقر أيضا:مواطني السويد يرهنون ممتلكاتهم بسبب الظروف الاقتصادية |
المرضى يعانون
تعتقد آنا أن الوضع غير مستدام لذا قررت التوقف عن العمل كممرضة في منطقة كرونوبيرغ.
كما قالت: نحن نعاني من نقص مستمر في الموظفين، وليس لدينا وقت لتناول الطعام، وليس لدينا وقت للذهاب إلى المرحاض.
وبسؤالها عن هل سبق أن تعرض المرضى للأذى بسبب ظروف العمل؟
أجابت: قطعاً. وهو الدواء الذي لا يعطى في الوقت المحدد، وهناك مرضى مبللون وغير نظيفين وأمثلة أخرى كثيرة.
وفي السياق ذاته قال رئيس المستشفى: “لقد شعرت بالرعب عندما سمعت ما وصفته”.
ثم تابع: أود أن تتصل هي أو أي شخص آخر في تلك الوحدة بالمدير أو بي حتى نتمكن من إجراء حوار حول ما يمكننا القيام به لتحسين الوضع”.
أيضاً تجيب مديرة المستشفى فلورنس إديسون هاج:
“من الواضح أن وضع العمل الذي تصفه ليس جيدًا، ويرجع ذلك إلى نقص الموظفين وتغيير اللوائح المتعلقة بساعات عمل الموظفين”.
لكنه قالت: ومع ذلك، لا ينبغي أن يؤثر هذا على سلامة المريض على الإطلاق، وفي هذه الحالة يجب عليها إبلاغ المدير المباشر بهذا الأمر.
كما كتبت فلورنس إديسون هاج أيضًا أن المنطقة تسعى إلى الشراكة مع الإدارات في هذا المجال لدعم القوى العاملة لديها.